درعا.. “الأمن العسكري” يطالب “اللواء الثامن” بتسليم قيادي من كوادره حقوق الصورة محفوظة لموقع عنب بلدي

درعا.. “الأمن العسكري” يطالب “اللواء الثامن” بتسليم قيادي من كوادره

2023-01-02 14:01 | اخر تعديل : 2023-01-02 16:01


درعا.. “الأمن العسكري” يطالب “اللواء الثامن” بتسليم قيادي من كوادره


طالب رئيس مفرزة “الأمن العسكري” في درعا، العميد لؤي العلي، قيادة “اللواء الثامن” بتسليم القيادي في “اللواء”، حامد شبانة (الملقب أبو أكرم محجة)، بموجب سلسلة من الاتهامات من بينها الهجوم على حاجز للنظام شرقي المحافظة.

وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن مطالب “الأمن العسكري” صدرت قبل عدة أيام لـ”اللواء الثامن”، وقد عمّم اسم القيادي شبانة على حواجزها الأمنية في درعا.

عنب بلدي تواصلت مع شبانة، وقال إن العميد لؤي العلي طالب عبر رسالة قيادة “اللواء الثامن” بتسليمه، مهددًا باعتقاله على حواجز النظام الأمنية، أو مداهمة مكان وجوده شرقي درعا.

ويقود شبانة”، مجموعة عسكرية تتبع لـ”اللواء”، الذي يتبع إداريًا لـ”الأمن العسكري”.

وأضاف أن النظام يتهمه بالتخطيط لخطف مدير ناحية بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي، والذي فقد الاتصال معه في 27 من كانون الأول الماضي، بعد اشتباك بينه وبين مجهولين أسفر عن مقتل عنصر كان برفقته.

إضافة إلى اتهامات باغتيال ضابط في بلدة محجة، كما حملّه مسؤولية استهداف حاجز “الرادار”، منتصف الشهر الماضي، في حين نفى شبانة أي صلة له بهذه العمليات، في حديثه لعنب بلدي.

حول موقف “اللواء الثامن” من هذه المطالب، أبدى شبانة قلقه من التزام قيادة “اللواء” بمطالب “الأمن العسكري”، في حين لم تتشكل حتى الآن أي ردود فعل من قيادة “اللواء”.

وسبق أن داهمت مجموعة شبانة، في أيار العام الماضي، مقرًا أمنيًا لمجموعة تتبع لـ”المخابرات الجوية” بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال لقياديين في “اللواء الثامن” في بلدة صيدا شرقي المحافظة.

“اللواء الثامن” بدوره سلّم مجموعة مكونة من شخصين متهمين بتنفيذ قتل الشاب خالد الحريري  في درعا لمفرزة “الأمن الجنائي”، بعدما قبض عليهم مدنيون وسلموهم لـ”اللواء”، بحسب ما ذكره “تجمع أحرار حوران” في 26 من كانون الأول الماضي.

وشهد الريف الشرقي في محافظة درعا نهاية كانون الأول تطورات أمنية، أعادت استهداف مواقع وعناصر من قوات النظام السوري إلى الواجهة بعد تراجعها.

وفي 25 من كانون الأول الماضي، استهدف مجهولون حاجزًا عسكريًا يتبع لقوات النظام ويعرف باسم حاجز “الرادار” شرقي بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاث عناصر وإصابة آخرين.

تبع ذلك استهداف مجهولين لدورية شرطة مدنية تتبع لوزارة الداخلية، ما أسفر عن مقتل عنصر وفقدان الاتصال مع مدير الناحية الرائد يوسف الضاحي، الذي لا يزال مختفيًا حتى اليوم.

وفي ذات اليوم قُتل ضابط برتبة نقيب بقوات النظام في بلدة محجة بريف درعا الشرقي إثر استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر.

المصدر : عنب بلدي



الأكثر مشاهدة :