السلطات البرازيلية تواصل البحث عن منظمي هجوم قصر الرئاسة والبرلمان حقوق الصورة محفوظة لموقع الجزيرة

السلطات البرازيلية تواصل البحث عن منظمي هجوم قصر الرئاسة والبرلمان

2023-01-11 17:01 | اخر تعديل : 2023-01-11 18:01


تواصل السلطات البرازيلية البحث عن منظمي الهجوم على المباني الرسمية الأحد الماضي بالعاصمة برازيليا، في وقت صدرت فيه مذكرات توقيف بحق مسؤولَين سابقين أحدهما حليف مقرب من الرئيس السابق جايير بولسونارو.


تواصل السلطات البرازيلية البحث عن منظمي الهجوم على المباني الرسمية الأحد الماضي بالعاصمة برازيليا، في وقت صدرت فيه مذكرات توقيف بحق مسؤولَين سابقين أحدهما حليف مقرب من الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وصدرت الثلاثاء، مذكرة توقيف بحق رئيس الأمن العام في برازيليا أندرسون توريس بتهمة "التواطؤ المفترض في أعمال الشغب".
من جهته، نفى توريس "أي تواطؤ له مع الأحداث الهمجية" وكتب -على تويتر- أنه سيعود إلى البرازيل "للمثول أمام القضاء" والدفاع عن نفسه.
وقال قاضي المحكمة العليا في برازيليا "علينا محاربة الإرهاب بحزم، مع هؤلاء الانقلابيين الذين يريدون إقامة نظام استثنائي".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفرجت الشرطة البرازيلية "لأسباب إنسانية" عن 600 شخص أوقفوا خلال الهجوم على المباني الرسمية، بسبب أعمارهم أو حالتهم الصحية.
Bolsonaristas are inside the House of Senate: pic.twitter.com/ZuLDeEanJY
— Nathália Urban (@UrbanNathalia) January 8, 2023

وكان المئات من أنصار بولسونارو اقتحموا القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس وساحة المحكمة الفدرالية العليا في العاصمة برازيليا، مطالبين الجيش بالتدخل لعزل الرئيس لولا دا سيلفا.
وأوقفت السلطات البرازيلية نحو 1500 من أنصار بولسونارو وأودعت أكثر من 500 مشتبه به في السجن.
The terrorists are trying to block the Palace of Planalto ramp, possibly attempting to barricade themselves inside the building: pic.twitter.com/sbykBkzQEg
— Nathália Urban (@UrbanNathalia) January 8, 2023

وجاء الاقتحام بعد أسبوع من تنصيب دا سيلفا ومغادرة بولسونارو البلاد باتجاه الولايات المتحدة عقب رفضه الإقرار بهزيمته أمام منافسه في انتخابات الرئاسة التي جرت على دورتين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان دا سيلفا اتهم بولسونارو بتحريض أنصاره على العنف، في حين رفض الجيش دعوات مؤيدي الرئيس السابق لمنع تولي الرئيس الجديد السلطة في أكبر بلد بأميركا اللاتينية.
وكتب دا سيلفا -على تويتر- أن "الديمقراطية البرازيلية ثابتة" واعتبر ما حدث في العاصمة "أعمالا إرهابية". وقال في رسالة أخرى "سنخرج البلاد من الكراهية والانقسامات".
وبعيد الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرازيل وسط انقسام حاد، كانت هناك مخاوف من أن يكرر أنصار بولسونارو سيناريو اقتحام مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021 في محاولة لمنع تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.


لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة


الأكثر مشاهدة :