نذر تصعيد.. رئيس صربيا يأمر قائد الجيش بالتوجه إلى الحدود مع كوسوفو
2022-12-26 07:12 | اخر تعديل : 2022-12-26 17:12
أرسل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الليلة الماضية قائد الجيش ميلان مويسيلوفيتش إلى الحدود مع كوسوفو، في مؤشر على التوتر المتزايد بين صربيا وإقليمها السابق الذي استقل عنها عام 2008.
أرسل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الليلة الماضية قائد الجيش ميلان مويسيلوفيتش إلى الحدود مع كوسوفو، في مؤشر على التوتر المتزايد بين صربيا وإقليمها السابق الذي استقل عنها عام 2008.
وتأتي الخطوة وسط مخاوف من تجدد الصراع الذي وقع قبل أكثر من عقدين وانتهى بتدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال مويسيلوفيتش، في مقابلة مع قناة "بينك تي في" المحلية أمس الأحد، إنه توجه عقب اجتماعه بالرئيس فوتشيتش إلى بلدة راسكا التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود مع كوسوفو التي لا تعترف صربيا باستقلالها عنها.
ووصف الجنرال الصربي الوضع على الحدود مع كوسوفو "بالصعب والمعقد"، وقال إن ذلك يتطلب في الفترة المقبلة انتشار الجيش الصربي على طول ما سماه الخط الإداري، وهو المصطلح الذي تستخدمه بلغراد لتوصيف الحدود مع كوسوفو.
كما قال مويسيلوفيتش إن "المهام التي أوكلت إلى الجيش الصربي.. دقيقة وواضحة وسيتم تنفيذها بالكامل".
وكانت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش حذرت الأسبوع الماضي من أن الوضع في كوسوفو "على حافة نزاع مسلح"، وجاء تحذيرها بينما كانت الأقلية الصربية في شمال كوسوفو تقيم حواجز على الطرق في إطار توتر اندلع قبل أشهر مع سلطات بريشتينا.
وقبل ذلك بأسابيع، تحدث الرئيس الصربي عن إمكانية إرسال ألف جندي إلى شمال كوسوفو بحجة "حماية" الأقلية الصربية، وبرر ذلك بأن القرار الأممي 1244 يسمح بنشر القوات، الأمر الذي رفضته حكومة كوسوفو.
والشهر الماضي، توتر الوضع مجددا مع سعي سلطات بريشتينا لتعزيز سلطتها بالمناطق الشمالية من خلال نشر قوات أمن إضافية في المناطق ذات الكثافة الصربية، وشهدت المنطقة غلقا للطرق وهجمات استهدف بعضها قوات حفظ السلام التابعة للناتو والاتحاد الأوروبي.
في هذه الأثناء، أعلن الحلف الأطلسي أمس الأحد أنه تم إطلاق النار بالقرب من دورية تابعة له في شمال كوسوفو، دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
ولم توضح قوة حفظ السلام التابعة للناتو في شمال كوسوفو، والتي تضم نحو 4 آلاف فرد، مصدر إطلاق النار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وبعد ساعات من إقامة الصرب حواجز على الطرق احتجاجا على اعتقال شرطي صربي سابق، أعلنت شرطة كوسوفو أنها تعرضت لهجمات بالأسلحة النارية.
كما استُهدفت شرطة الاتحاد الأوروبي المنتشرة في المنطقة بقنبلة صوتية لم تسبّب أي إصابات.
وفي مواجهة الاضطرابات بشمال البلاد، اضطرت حكومة كوسوفو لإلغاء انتخابات بلدية كان مقررا إجراؤها منتصف الشهر الجاري.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة