النمسا ترحل القصر الى بلادهم والرئيس النمساوي يحتج
2021-01-30 03:01 | اخر
تعديل : 2024-11-30 10:11
بعد تأكيد الأخبار بأن النمسا ترحل القصر.يقود الرئيس النمساوي ألكسندر فان ديربيلين حراكا عاما مناهضا لما تفعله حكومة بلاده من ترحيل للأطفال المرفوض لجوئهم في النمسا.يأتي هذا بعدما رحلت النمسا فتيات الى أرمينيا.
ويأتي هذا الحراك للرئيس النمساوي في ظل توترات بين الحزبين الرئيسين في البلاد الحزب الجمهوري المحافظين والحزب اليساري (الخضر).
وقد تم ترحيل ثلاث فتيات بأعمار تتراوح ما بين الخمسة أعوام وال12 عاما الى بلدانهم الأصلية. بعد رفض لجوئهم في البلاد مما أثار غضب الرئيس النمساوي والنشطاء الحقوقيين في النمسا.
وقد ثارت احتجاجات ومظاهرات في شوارع النمسا على الرغم من القيود المفروضة على البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا.
وحسب تصريح الشرطة النمساوية .فإن متظاهرين اقاموا سياجا حول منطقة ترحيل اللاجئين في فيينا صباح يوم الخميس الماضي مما اجبر الشرطة على فض الاعتصام.
وقد شهدت المظاهرات تواجد العديد من النواب البرلمانيين من الحزب اليساري منددين بتلك السياسات.
فيما لم تمنع تلك التظاهرات من ترحيل الفتيات الى أرمينيا.
تصريحات الساسة:
وقد انتقد الحزب اليساري سياسات ترحيل القصر والأطفال من البلاد على الرغم من تفشي وباء كورونا فيما صرح رئيس النمسا أنه يشعر بالقلق تجاه تلك السياسات منتقدا وزير الداخلية.
ويأتي هذا الأمر في ظل تصاعد أزمات اللاجئين والمهاجرين في البلدان الأوروبية وفي ظل تصاعد الأنظمة الجمهورية المحافظة والمناهضة لتواجد
اللاجئين والمهاجرين.
وكانت الحكومة النمساوية قد صرحت منذ عام 2016 أنها بصدد ترحيل ما يقارب من 50 ألف لاجئ من البلاد الى أوطانهم خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
ويبدو أن تلك الخطوة قد تأخرت قليلا ولكن الحكومة النمساوية عازمة على انفاذ هذه القرارات.
وكان وزير الداخلية النمساوي قد شدد أنه سيعمل على زيادة إجراءات تسليم المجرمين وإعادة اللاجئين الى بلادهم.
هذا وقد قامت العديد من الدول الأوربية مؤخرا بزيادة قائمة الدول الآمنة والتي لن يتم قبول اللاجئين حاملي جنسيات تلك الدول بل وسيتم إعادتهم الى اوطانهم مرة أخرى مما يجعل عملية قبول اللجوء في أوروبا في هذه الأيام من الأمور الصعبة جدا.
ويأتي ها في ظل هجمة شرسة تعرضت لها أوروبا خلال الأعوام الخمس الماضية بعد موجة النزوح العالمية عام 2015.
المصدر : مهاجر نيوز