مؤتمر عودة اللاجئين السوريين في سوريا يحضره الحلفاء ولا ظهور لدول اللجوء فيه عدا لبنان

مؤتمر عودة اللاجئين السوريين في سوريا يحضره الحلفاء ولا ظهور لدول اللجوء فيه عدا لبنان

2020-11-12 02:11 | اخر تعديل : 2024-12-02 01:12


.لاجىء نيوز | بعدما انطلق صباح الأمس الأربعاء مؤتمر بحث قضية عودة اللاجئين السوريين في العاصمة السورية دمشق والذي تنظمه الحكومة السورية. وقد أتي هذا المؤتمر بدعم روسي لبحث قضية عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم وكيفية توفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذه العودة. ذلك ويأتي المؤتمر المنعقد في العاصمة على مدار يومين في محاولة من الرئيس السوري بشار الأسد. هذا الضغط كم أجل استعادة الصبغة الدولية والضغط على الدول التي تحتوي اللاجئين. فيما قد حضر المؤتمر مندوب الأمم المتحدة بصفة مراقب الى جانب وفود أخرى من عدة دول مثل روسيا وفنزويلا والعراق ولبنان. بينما لم يحضر أحد من دول الإتحاد الأوروبي والذي بدوره يفرض عقوبات على النظام السوري منذ عدة أشهر. ونتيجة لذلك فقد لوحظ أن كل الحضور كانوا من الدول الحليفة للنظام السوري وليسوا من الدول التي بها أعداد كبيرة من اللاجئين باستثناء لبنان والعراق.

كلمة بشار الأسد:

وفي كلمة ألقاها الرئيس السوري بشار الأسد اتهم فيها العديد من الدول المعادية والأنظمة الغربية. وسمى دولة تركيا بأنها تختلق ظروف تجبر السوريين على اللجوء ومن ثم يتم استغلالهم كورقة سياسية واقتصادية للمساومات والابتزاز هذا وقد قال الأسد ان مسألة عودة اللاجئين ليست بالمسألة الصعبة ويمكن الانتهاء منها بشكل سريع. مصرحا انه في حال تم تخفيف الضغط على الحكومة السورية والحصار عليها وتذليل العقبات الاقتصادية والسياسية. وزعم أن تلك الضغوطات هي التي تحرم الحكومة السورية من العمل على إعادة الإعمار وتذليل الصعاب للشعب السوري. ذلك ويأتي هذا المؤتمر في وقت تزداد فيه الغضبة الشعبية في دول اللجوء من كثرة تواجد اللاجئين في البلاد. وازدياد عمليات الضغط الشعبوي وخصوصا في أوروبا. فيما تسعى روسيا الحليف الأقوى والأول للنظام السوري في تحسين صورة النظام السوري والضغط على المجتمع الدولي. من اجل  تقديم المساهمات المالية للحكومة السورية للعمل على إعادة الإعمار. هذا وقد رفض جميع ممثلي دول الإتحاد الأوروبي الحضور لهذا المؤتمر .بينما صرح المتحدث باسم الإتحاد أن الوضع السوري الراهن لا يشجع إطلاقا على إطلاق عمليات إعادة الاعمار والعودة الطوعية للسوريين. وعليه فإنه لا توجد مؤشرات تدل على تحسن الوضع الأمني والمعيشي في سوريا. بينما تشير الأخبار عن الكثير من عمليات الاختفاء القصري والخطف.

 


الأكثر مشاهدة :