كتبت: أميرة توفيق - قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الخامس من يناير أنها شرعت في نقل بعض الااجئين الإثيوبيين والذين يبلغعددهم 56 ألف لاجيء- في السوادن، إلى مخيم جديد مزود بالمرافق وكل سبل المعيشة.
مخيم طونيدبه الجديد قام بإيواء أكثر من خمسة آلاف شخص، حسب ما ذكرت المفوضية السامية للأممالمتحدة لشئون اللاجئين.قد تشهد الأيام القادمة إقامة المزيد من المخيمات كما صرح المتحدث باسم المفوضية.فقد تم نقل حوالي 580 ألف لاجيء إلى المخيم منذ يوم الأحد الماضي فقط، مع مراعاة تقديم الوجباتالساخنة لهم فور وصولهم إلى المخيم.المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أزمة انسانية بسبب الصراع الحالي في اثيوبيالا يترك المرء وطنه ببساطة، لكنهم يفرون هاربين من الاضطرابات الواقعة في شمال إثيوبيا وبالتحديد في منطقة تيجراي. ومنذ أول يوم في العام 2021 فرّ حوالي 800 شخص عبر الحدود شرق السودان، وبدأ هؤلاء الوافدين فيالتحدث عن ضحايا جماعات مسلحة مختلفة، وما لاقوه من مخاطر إثر مواجهتهم، إذ يسفر الصراع عن نهبالمنازل والعنف الجنسي ضد كل من النساء والفتيات.أضاف المتحدث باسم المفوضية أنهم يصلون مع متاع قليل من الملابس يكاد يكفيهم، يظهر الإرهاق علىوجوههم على إثر مدة السفر الطويلة التي قد تستغرق بضعة ايام.المثير للانتباه أن حوالي 30% من اللاجئين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، أما الشيوخ فقد بلغت نسبتهم 5%.ما مصير اللاجئين السودانيين في اسرائيل بعد تطبيع العلاقات ؟كان نقل اللاجئين إلى المخيمات الحل الوحيد للحفاظ على سلامتهم في ظروف معيشية أفضل وأكثر استقرارًا،كما أشار المتحدث إلى حاجتهم لمزيد من التمويل لبناء مخيمات أخرى ودعمها.من أجل ذلك تم التعهد بحوالي 40 مليون دولار للمفوضية لهذا الغرض، لكن هذا المبلغ يغطي حوالي 37% من الاحتياجات.حيث تحتاج المخيمات إلى ظروف مياه ونظافة جيدة، ومرافق صحية نظيفة والمزيد من الرعاية الصحية لحمايةهؤلاء الوافدين من تبعات فيروس كورونا.تم التعهد بنحو 40 مليون دولار للمفوضية من أجل الاستجابة الإقليمية لحالة الطوارئ في تيغراي، لكنّها تغطي 37 بالمئة فقط من الاحتياجات المالية المتوقعة.