العام الماضي يشهد أقل عدد لللاجئين السوريين إلى أوروبا
2021-01-09 03:01 | اخر
تعديل : 2024-10-23 09:10
شهد العام الماضي أقل عدد من اللاجئين السوريين إلى أوروبا على حسب ما ذكرت وكالة الحدود وخفر السواحل التابعة للاتحاد الأوروبي والمسماة"فرونتكس"،فقد انخفض عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الذين لا يملكون تصريحًا إلى أوروبا إلى أقل مستوى له لم يحدث منذ سبع سنوات، وذلك في العام 2020.
حيث جاء في تقرير" فرونتكس" الصادر يوم الجمعة الماضية أن هناك حوالي 124 ألف عبور غير قانوني للحدودوقد حدث ذلك خلال العام الماضي، بنسبة أقل 13% من عام 2019م.لذا فقد صرحت الوكالة بأن هذا يعد أقل رقم منذ عام 2013م، منذ بدء حركة الهجرة واللجوء الضخمة على إثر الحرب السورية.تصاريح الإقامة الجاهزة للتسليم الخاصة بحالات اللجوء12.01.2021 التسليم من مكتب أتيكا الإقليمي ربما يعود هذا إلى ظروف الحجر والقيود المفروضة على معظم البلدان لوقف انتشار فيروس كورونا.هذه الأرقام تعبر عن عدد العبور وليس عدد الأشخاص من اللاجئين السوريين الى أوروبا، حيث ان نفس الشخص قد يحاول الدخول عدة مرات ولبلدان أخرى مختلفة.وبالرغم من هذا الانخفاض إلا أن الاتحاد الأوروربي مازال يعاني من بعض الانقسامات على إثر الدول التي يجب عليها أن تتحمل مسئولية المهاجرين الوافدي، وما إذا كانت بحاجة للمساعدة من الاتحاد نفسه.الجدير بالذكر أن السوريين مثلوا النسبة الأكبر من الأشخاص التي حاولت الدخول لأوروبا، يأتي التونسيون في المرتبة الثانية، ويليهما الجزائر والمغرب.من ناحية أخرى فقد تضاعف عدد العابرين إلى إيطاليا او مالطة من دول شمال إفريقيا عن طريق البحر الأبيض المتوسط، تضاعف بنسبة تعادل ثلاث مرات، مما جعله أكثر طرق الهجرة نشاطًا.
من هي "فرونتكس"؟
لمن لا يعرفها فقد تم تاسيسها عام 2005م، وهي الوكالة الأوروبية لإدارة التعاون التشغيلي على الحدود الخارجية، وتعتبر المسئول الاول عن جهود مراقبة الحدود.الوكالة لديها أكثر من 800 موظف، وتبلغ ميزانيتها السنوية حوالي 450 مليون يورو، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة البولندية" وارسو".قائمة حالات اللجوء التي تكون تصاريح إقامتهم جاهزة للتسليم إلى المستفيدين (إيصال من مكتب أتيكا الإقليمي) 14.01.2021.في عامي 2015و2016 صدر اقتراح من المفوضية الأوروبية لتمتد ولاية "فرونتكس" وتتحول إلى وكالة حرس الحدود والسواحل الأوروبية.ومنذ تلك اللحظة ووظيفتها مراقبة الحدود في منطقة "شنغن" الأوروبية، بالإضافة إلى إرسال المعدات من سفن وطائرات وغيرها إلى دول الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في إدارة الحدود.