يرى اللاجئون السوريون أن العيش في قرى الريف التركية النائية أفضل،
لعل أبرز الأسباب وجود الأحداث العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، وهي ما تزداد في المدن الكبرى .
من المعتاد أن المعيشة في المدن الكبرى لأي مدينة يزخر بالعديد من المميزات، أهمها وجود المواصلات الداخلية وانخفاض أسعار السلع.
هجوم على مخيم تيجراي الأثيوبي يسفر عن أضرار شديدة
مميزات ريف تركيا
إضافة إلى أجواء الهدوء والبعد عن الصخب، فإن أسعار الإيجار في الريف أرخص من المدن بدرجة كبيرة. كما يفضل البعض أجواء ريف تركيا لأنها تذكرهم بأجواء ريف سوريا الذي نشأوا فيه قبل الهجرة من بلدهم. لا يمكننا أن ننسى أن المعيشة في الريف لا تكون بنفس سهولة المعيشة في المدن، حيث توفر مراكز الخدمات وفروع البنوك وغيرها. مع قلة فرص العمل الطبيعية في المدن، صار مصدر العمل الوحيد لللاجئين السوريين في ريف تركيا هو الزراعة، مما يفرض عليهم نمط حياة واحد لا غير. واتس اب تتراجع عن شروطها الجديدة بعد ضغط السوشيال ميديا ومع ذلك فإن أغلبهم يعملون في أرياف المدن التركية بدون الحصول على إذن عمل، مع عمل قلة منهم في المقاهي والمطاعم لكن بأجور زهيدة قد لا تتعدى 2000 ليرة تركية كل شهر. وضع اللاجئين الإريتريين المقلق في أثيوبيا لا تختلف الأعمال الزراعية عن الأجر السابق سوى اختلاف طفيف، حيث قد تصل إلى 3000 ليرة تركية، لكن من المؤكد أن المجهود المبذول بها يكون أكبر. الجدير بالذكر أن الحكومة التركية تعمل على إيجاد تسهيلات لاستخراج السوريين لتصاريح العمل، لكن العديد من أصحاب العمل ذوي الضمائر الميتة يتجاهلون ذلك، لإجبار العامل السوري على العمل بأقل الأجور. المصدر: موقع الحل نت
- اللاجئون السوريون يعيشون مأساة حقيقية في اليونان بسبب عدم تنفيذ الوعود
- تفاصيل عملية ترحيل مهاجري من تركيا إلى اليونان عبر البحر
- ضغط كبير يواجهه اللاجئون السوريون في تركيا لإجبارهم على الرحيل
- مفوضية اللاجئين في ليبييا تصدر تقريرها السنوي
- وزارة الهجرة التركية ترحل أكثر من 25 ألف سوري منذ بداية 2022
للمزيد من الأخبار تابعونا على :
الفيس بوك
تويتر
تليجرام