لبنان تقوم بالضغط على اللاجئين السوريين لمغادرة أراضيها
2021-01-27 02:01 | اخر تعديل : 2025-03-29 21:03
كما ذكرت صحيفة" واشنطن بوست" فإن لبنان تمارس ضغوطًا قاسية على اللاجئين السوريين لتجبرهم على مغادرة أراضيها.
هذه الضغوط أمر معتاد، لكنها زادت في الآونة الأخيرة مع تفشي فيروس كورونا، مما أدى إلى انتشار البطالة وعدم استقرار الاقتصاد في لبنان.
لبنان تلك البلاد التي تبلغ مساحتها حوالي 10 آلاف كيلومتر، تؤوي على أرضها نحو 20% من السكان من اللاجئين السوريين. يعاني هؤلاء اللاجئين من مغبة الصراع بين "جبران باسيل" صهر الرئيس اللبناني، ورئيس التيار الوطني، وبين حزب الله. ترحيب يوناني للتقدم الملوس في التفاوض مع تركيا في ظل ترقب دولي حيث يسعى هذان الطرفان إلى طرد السوريين وعودتهم إلى سوريا على الرغم من خطورة الوضع هناك. كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد قدرت أن حوالي 90% من السوريين في لبنان يعانون من الفقر الشديد. كذلك أدى استبعاد نسبة مماثلة من الحصول على فرص عمل ، مما زاد من سوء أوضاعهم المعيشية. كان المدير العام لبرامج المساعدات المتعددة في لبنان، قد صرح بأن السياسيين اللبنانيين يسعون لإشعال مشاعر العامة نحو معاداة اللاجئين. صعوبات التعليم التي تواجه أطفال اللاجئين السوريين في تركيا مستخدمين كل الطرق في هذا الشأن، من صعوبة الحصول على الإقامة للاجيء، وما يقابله أطفالهم من صعوبات أخرى للحصول على شهاة دراسية، أو شهادة ميلاد لطفل. وفي عام 2015 م قامت لبنان بمنع تسجيل السوريين عن طريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، لذا فإن أغلبهم بلا إقامة قانونية. إضافة إلى معيشتهم في ضواحي بيروت أو يستأجر من يقدر منهم بعض المنازل، فلم تعطهم الدولة مخيمات رسمية. موقف الولايات المتحدة من عودة اللاجئين السوريين إلى موطنهم علاوة على ما سبق فقد قامت السلطات بمطاردة اللاجئين الذين يعملون بدون تصاريح عمل، والحملات العديدة التي تشنها لهدم مساكنهم العشوائية، بحجة عدم وجود تصريح بناء. وقد أكدت استطلاعات الرأي أن السوريين يرغبون بالفعل في العودة إلى سوريا، لكنهم يخشون خطر القتل أو الاعتقال. المصدر: لوما نيوز