تزايد عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس هذا العام وفي المغرب
2021-02-04 07:02 | اخر تعديل : 2024-10-24 01:10
حسب تصريح مكتب المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في تونس فقد تزايد عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس الفترة الماضية. فقد بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء حتى شهر كانون الثاني/يناير لهذا العام ما يقارب من 6500 طالب لجوء. فيما كان هذا العدد في العام الماضي 6200 لاجئ وطالب لجوء. وقد صرحت مسؤولة الحماية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس ناجية حفصة، قائلة أغلب اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس من جنسيات إيفواريه وسورية وليبية إلى جانب بعض البلدان الإفريقية وجنوب الصحراء ودول أخرى. فيما صرحت ناجية بأن تونس تحترم معاهداتها الدولية الخاصة باللاجئين وحقوق الإنسان ولا تقوم بإرجاع طالب اللجوء إلى بلده. وزادت مسؤولة الحماية أن تونس قد صادقت على الاتفاقية الدولية لسنة 1951 الخاصة بوضع اللاجئين. فضلا عن نصوص قانونية في الدستور التونسي تكفل حق اللجوء، مشيرة في المقابل إلى غياب إطار قانوني وطني يحمي حق اللاجئ. ذلك وقالت: "المفوضية شاركت في وضع مسودة مشروع قانون يحمي حق اللاجئ بالاشتراك مع وزارة العدل . وانتهى العمل عليه منذ سنة 2016. في انتظار مصادقة مجلس الوزراء عليه ثم مجلس نواب الشعب حتى يصبح قانونا وطنيا تلتزم به كل المؤسسات والهياكل صلب الدولة". ودعت إلى صياغة إستراتيجية واضحة للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين.
المغرب واللاجئين:
وفي إطار اخر فقد تزايدت أعداد طالبي اللجوء في المغرب أيضا هذا العام حسب تصريحات مكتب الأمم المتحدة في المغرب. حيث قالت المفوضية أن المغرب بها ما يقارب من 12 ألف لاجىء وطالب لجوء حتى الان معظمهم من الساحل الأفريقي وليبيا. هذا وتضم القائمة اللاجئين من سوريا واليمن وفلسطين والعراق، بالإضافة إلى عدد من الدول الإفريقية وبلدان أخرى. وقد أكدت المفوضية أن المبالغ المخصصة لتمويل عملياتها في المغرب لعام 2020 وصلت إلى 8.5 مليون دولار. ومنذ بداية الأزمة الصحية بسبب “كوفيد-19″، عملت مع شركائها على ضمان استمرار الخدمات حضوريا وعن بعد بالنسبة لجميع اللاجئين. وحسبما ذكرت المفوضية على مستوى التعليم. أوردت المفوضية أنه بفضل برنامج دعم التعليم تم تسجيل 90% من الأطفال اللاجئين في المدارس الابتدائية خلال العام الحالي.