منهم سوريا, بايدن يضع خطة لزيادة قبول طلبات اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية
2021-02-10 11:02 | اخر تعديل : 2024-10-23 15:10
على رأسهم سوريا جاء افتراح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لخطة تهدف إلى زيادة قبول طلبات اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية للعام 2021- 2022. بينما تهدف هذه الخطة التي قدمها إلى الكونجرس إلى قبول الولايات المتحدة 62 ألفًا و500 لاجئ جديد. فيما يعد تزايدا كبيرا مقارنة بالرقم القياسي المنخفض والذي كان بحدود 13 ألفًا في عهد الرئيس الأمريكي ترامب. نتيجة لذلك تناقصت أعداد المقبول لجوئهم في الولايات المتحدة في عهد ترامب. وأيضا بحسب ما جاءت به الخطة التي نقلتها عنهم وكالة “رويترز” أمس، فإن زيادة أعداد اللاجئين هذا العام “ضرورية” لضمان إعادة توطين لاجئين من دول تعاني صعوبات إنسانية ملحّة. اقرأ أيضا : طبيب نفسي يتحدث عن معاناة اللاجئين في اوروبا وخطورة ذلك عليهم.
تفاصيل الخطة:
وقد علمت المصادر أن القبول سيكون من أكثر من 12 دولة. ضمنها سوريا، ومعها الكونغو وفنزويلا وغواتيمالا وسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا، ودول عربية وعالمية أخرى.
وحسبما ذكرت الخطة المقترحة لزيادة قبول طلبات اللاجئين في الولايات المتحدة.
وأيضا فإنه كم المتوقع زيادة عمليات القبول يمكن أن توفر الأمان للاجئين يعانون تهديدًا متزايدًا بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأيضا بسبب الأوضاع الاقتصادية أثناء انتشار فيروس “كورونا المستجد”.
قد يهمك : اللجوء في دول اوروبا للسوريين شروط وطرق.
يتوقع أن يلتقي مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية مع المشرعين الرئيسيين في مشاورات رسمية تشكل جزءًا من عملية تحديد مستويات اللاجئين. الأسبوع الحالي، وفق ما نقلت “رويترز” عن ثلاثة أشخاص تم إطلاعهم على الاجتماعات.
وفقًا للخطة، سيوفر بايدن أماكن لستة آلاف شخص من شرق آسيا، وخمسة آلاف من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وأربعة آلاف من أوروبا وآسيا الوسطى، و220 ألف لاجئ من إفريقيا، و13 ألف لاجئ من جنوب آسيا. و12 ألف لاجئ و500 موقع آخر غير مخصص.
تغيير في الخطط:
في عام 2016، سُمح لحوالي 12 ألفًا و600 لاجئ سوري بالدخول إلى الولايات المتحدة. وهي آخر سنة كاملة في عهد الرئيس باراك أوباما، وسجل عدد اللاجئين المقبولين في خطة ترامب 500 لاجئ سوري فقط في عام 2020.
وكان بايدن وجه في 3 من شباط الحالي، وزارة الأمن الداخلي لإجراء مراجعة واسعة لبرامج اللجوء التي استهدفتها إدارة ترامب. وإلغاء الإعلانات والقواعد والوثائق التوجيهية التي تهدف إلى الحد من دخول المهاجرين الذين يسعون للحصول على الحماية الإنسانية في الولايات المتحدة.
وأمر بايدن وزارة الأمن الداخلي بمراجعة بروتوكولات حماية المهاجرين الخاصة بإدارة ترامب، والتي أجبرت طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية على الانتظار في المكسيك. بينما تنظر المحاكم الأمريكية في دعاواهم القضائية، الأمر الذي قد يستغرق أشهرًا أو سنوات. بينما يتواجد حوالي 6700 لاجئ سوري يستفيدون من “الحماية المؤقتة” في أمريكا، بحسب تصريحات القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، ديفيد بيكوسكي. المصدر : عنب بلدي