الدنمارك أصبحت أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من حق اللجوء والحماية
2021-03-08 07:03 | اخر تعديل : 2024-10-23 09:10
ذكرت صحيفة الإندبندت البريطانية أن الدنمارك أصبحت أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح الإقامة الخاصة بهم. وقد طالبت الدنمارك اللاجيئن فيها بالعودة الى بلادهم سوريا لأن "دمشق الآن آمنة للعودة إليها" حسب زعمها.
ووفقا لما نقلته "الإندبندينت"، فقد تم سحب تصاريح ما يقارب من 100 لاجئ سوري في الدنمارك بعد إصرار وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي. وحسب تصريحاته فقد قال الشهر الماضي أن الدولة الاسكندنافية الدنمارك كانت "منفتحة وصادقة منذ البداية" بشأن الوضع في سوريا.
الدنمارك تجرد اللاجئين السوريين بحجج معلومة:
وأضاف تسفاي في تصريحاته : "لقد أوضحنا للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم تلك مؤقتة. ويمكننا سحبها إذا لم تعد هناك حاجة إلى تلك الحماية". وأعلن وزير الهجرة الدنماركي، ماتياس تسفاي، أنه تم سحب تصاريح 94 لاجئا سوريا. وتابع: "ستمنح الحماية للناس طالما كانت هناك حاجة إليها. وعندما تتحسن الظروف في الموطن الأصلي للاجئ، يجب على اللاجئ السابق العودة إلى وطنه وإعادة تأسيس حياته هناك". إقرأ أيضا : أيرلندا تعتزم إستقبال اللاجئين السوريين. يأتي ذلك بعدما قررت وزارة الهجرة توسيع رقعة المنطقة الآمنة في سوريا، لتشمل محافظة ريف دمشق التي تضم العاصمة. ولاقى هذا القرار الدنماركي احتجاجا من قبل منظمة العفو الدولية، التي قالت للصحيفة البريطانية إنهم شعروا بأن هذا القرار كان "مروعا وانتهاكا طائشا لواجب الدنمارك في توفير اللجوء". وأضاف ستيف فالديز سيموندز، مدير شؤون اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة: "سعي الحكومة الدنماركية لإعادة الناس إلى أيدي هذا النظام الوحشي هو إهانة مروعة لقانون اللاجئين وحق الناس في أن يكونوا في مأمن من الاضطهاد". وكانت الدنمارك أعادت تقييم تصاريح الحماية المؤقتة لحوالي 900 لاجئ سوري من منطقة دمشق العام الماضي. وسيعني قرار الحكومة الدنماركية حاليا، بشأن منطقة ريف دمشق في سوريا أن الأمر نفسه ينطبق على 350 سوريا آخرين في الدنمارك. في ديسمبر 2019، حكم مجلس استئناف اللاجئين في الدنمارك بأن الظروف في دمشق لم تعد خطيرة للغاية لدرجة أنها تعطي أسبابا لتوفير الحماية المؤقتة لطالبي اللجوء. تابعونا على فيس بوك