لبنان تتواصل مع الحكومة السورية من أجل تسريع عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم
2021-03-14 03:03 | اخر تعديل : 2024-10-23 09:10
حسب تصريح وزير السياحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، رمزي مشرفية، أن "الأجواء الدولية بدأت في التطور لتصبح أكثر إيجابية لعودة اللاجئين السوريين "بحسب تعبيره. وأضاف الوزير مشرفية أن بلاده قد ترغب في الاستفادة من كل الفرص التي تخفف عنها ما قام بوصفه بـالعبء ويقصد به نزوح السوريين الى لبنان بعد الحرب. وقال في رده على أسئلة وجهت له من الصحفيين بعيد اجتماعه بالرئيس اللبناني، ميشال عون، الجمعة 12 مارس، لاطلاعه على نتائج لقاءات الوزير في دمشق، الأسبوع الماضي. وأكد وزير السياحة أن السلطات اللبنانية تقوم بما أسماه بخطوات عملية سريعة بالتنسيق مع الوزراء السوريين، لجعل هذه العودة طوعية وآمنة وكريمة وسريعة. وبحسب البيان الذي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام للوزير ، فإن النقاشات مع الجانب السوري كانت أكثر من إيجابية ومشجعة جدًا. كما أعرب جميع الوزراء السوريين الذين التقاهم عن استعدادهم الكامل للعمل على تفعيل وتسريع عودة اللاجئين السوريين مع لبنان. ونقلت الوكالة عن مشرفية أنه تحدث إلى الرئيس اللبناني ميشيل عون حول ما وصفها بأنها ضمانات تلقاها من الجانب السوري من أجل تحقيق عودة كريمة وآمنة، بما يضمن ويحفظ سلامة وكرامة اللاجئ السوري. وزار مشرفية دمشق في 6 من آذار الحالي، والتقى هناك بوزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة النظام السوري، حسين مخلوف، ووزير الداخلية، محمد خالد رحمون، ووزير الخارجية والمغتربين، فيصل مقداد، بالإضافة وزير السياحة، محمد رامي مارتيني، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سلوى العبد الله. ودارت مباحثات مشرفية حول تعزيز التعاون لعودة “جميع” اللاجئين السوريين في لبنان إلى سوريا. وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام عبر “موقعها الإلكتروني الرسمي”، استعدادها لتقديم “جميع التسهيلات لتأمين عودة اللاجئين”، بحسب ما أكد رحمون. وأطلق النظام السوري في 11 من تشرين الثاني 2020، مؤتمر عودة اللاجئين، برعاية وتنظيم روسيين، رغم مقاطعة الاتحاد الأوربي وغياب الدول المعنية، واقتصار الحضور على ممثلي كل من الصين والإمارات وسلطنة عمان وروسيا وإيران، ودول غير معنية بالشأن السوري مثل سيريلانكا وقرقيزستان كولومبيا ونيجيريا والأرجنتين والجزائر.