دول أوروبا تدعوا الى التضامن والتكافل في مواجهة اللاجئين وتعديل ميثاق الهجرة
2021-03-21 00:03 | اخر تعديل : 2024-10-24 11:10
في بيان لها دعت مجموعة دول جنوب أوربا ودول البحر المتوسط، إلى التضامن والتكافل في مواجهة عبء اللاجئين والمهاجرين. كما دعت الى تحديث ميثاق الهجرة. وذكر البيان المشترك الذي حضره وزارء داخلية اليونان وإيطاليا وإسبانيا ومالطا وقبرص، أن الميثاق الحالي للهجرة واللجوء، لايوفر الضمانات الكافية لمواجهة عبء الهجرة المتزايد.
وشدد البيان على ضرورة استمرار تطبيق ذاك الاتفاق التركي الأوربي الساري بشأن اللاجئين والموقع عام 2016. وقد استقبلت أوروبا مايقارب من 27 ألف لاجىء، منذ توقيع الاتفاق مع تركيا في مارس 2016. وقد نالت ألمانيا ما يقارب من 9000 الاف من اللاجئين فيما كان نصيب فرنسا نصف هذا العدد منذ الاتفاقية. هذا وقد دعا وزراء الداخلية لتلك الدول الى إحداث آلية توزيع تلقائية للاجئين بتنسيق من المفوضية الأوربية. كما دعى الى ضرورة أن تعمل على تنفيذ الإتفاقية كل وكالات الاتحاد الأوربي. ومن المزمع أن تتم مناقشة قضية اللاجئين في قمة الاتحاد الأوربي يومي 25و26 من الشهر الجاري.
أسبانيا واليونان وتصريحات مشتركة:
وقد قال وزير الداخلية اليوناني “نوتيس”، أن اليونان تأمل في تعديل اتفاقية الهجرة الموقعة مع تركيا. وشدد انه يريد أن تكون الاتفاقية القادمة تمنع وجود مخيمات جديدة في اليونان والجزر اليونانية المطلة على بحر إيجة. قد يهمك :تركيا تستضيف أكثر من 6 مليون لاجىء منهم 3.6 مليون لاجىء سوري ولن تغلق حدودها. فيما أشار وشدد الوزير الأسباني أنه يجب على الدول التعاون في موضوع اللاجئين. مشددا الى ضرورة أن يكون هذا التعاون خصوصا بين الدول المستقبلة والدول التي تعد ممرا للعبور الى دول اخرى.
تعديلات على الميثاق:
هذا وتعمل المفوضية الأوربية جاهدة من اجل إصلاح ميثاق الهجرة واللجوء القديم، والذي تحاول فيه معالجة مسألة استقبال اللاجئين والمهاجرين وتوزيع عبء نفقاتهم. فيما تسعى المفوضية الأوروبية الى عمليات توزيع عادلة للاجئين على دول الاتحاد الأوربي الـ27، بدلا من توزيعهم فقط على الدول الأوربية الجنوبية. فيما ترفض دول أوربا الشرقية هذا المقترح الخاص بعملية توزيع اللاجئين، مما سيجعل المفوضية تطلب من تلك الدول دفع المزيد من الأموال، بدلا من استضافة اللاجئين فيها.