اليونان تشدد اجراءات ترحيل اللاجئين الى بلادهم بعدة قرارت جديدة صادمة وبدء تفعيل جدار الفصل بين اليونان وتركيا
2021-06-01 18:06 | اخر تعديل : 2025-03-31 13:03
بدءا من اليوم ستصبح إجراءات الترحيل واللجوء في اليونان أكثر صرامة وحدة.
وبحسب التشريع الجديد الذي صاغته وزارة الهجرة وقدمته إلى مجلس الوزراء اليوناني يوم الاثنين بهدف الحد من ظاهرة اللجوء والهجرة الى اليونان.
على وجه الخصوص ، سيسعى المشروع إلى زيادة عمليات ترحيل اللاجئين في اليونان.
ولهذه الغاية ، عندما يتم القبض على المهاجرين على الحدود ، ستستخدم السلطات اليونانية خيار الترحيل بدلاً من خيار الحجز في مخيمات لأجل الاعادة عبر المنظمات المختصة.
حيث قالت اليونان ان الترحيل عبر المنظمات المختصة يأخذ وقتا طويلا ويعيق مشروع الحكومة اليونانية.
هذا وينص القانون الجديد على أن المهاجرين الذين لا يستحقون الحماية الدولية حسب رؤية الحكومة اليونانية ملزمون بمغادرة اليونان ، دون الحاجة إلى موافقة بلدهم الأصلي أو بلد العبور مثل تركيا.
وأشارت المصادر إلى أن الترحيل الإداري للمهاجرين غير الشرعيين سيتم وفق الضمانات المنصوص عليها في قوانين الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى التزامات الدولة المستمدة من الاتفاقيات الدولية.
مشروع القانون الذي سيُعرض على البرلمان لاحقًا لا يمنح المهاجرين الحق في مغادرة البلاد طواعية إذا كانوا يشكلون تهديدًا للسلامة العامة.
مما يعني أنه لو قالت الحكومة اليونانية ان هذا اللاجىء يهدد السلم العام فإنها ستجبره على الترحيل بشكل غير طوعي.
هذا وقد تم تقليل وقت المغادرة الطوعية إلى 25 يومًا من 30 يومًا ، وسيتم وضع أحكام أكثر صرامة فيما يتعلق بإمكانية تمديد فترة المغادرة الطوعية.
وفي القانون الجديد بعض الأحكام الجديدة الخاصة أيضا بالقصر من اللاجءين وطالبي اللجوء لم يتسن لنا الحصول عليها حتى الان.
كما وقامت اليونان بتفعيل الإجراءلات الجديدة التي كانت تحت الاختبار المدة الماضية على الحدود اليونانية التركية.
حيث قامت اليونان بالانتهاء من بناء الجدار الحديدي الفاصل بين تركيا واليونان على امتداد اكثر من 200 كيلومتر.
كما قامت اليونان بإضافة مدافع الصوت الى الحدود والتي تعمل على اصدار اصواتا شديدة القوة تصم الآذان.
ويشبه الجدار الجديد الذي بنته اليونان على نهر ايفروس الجدار الفاصل الأمريكي على الحدود الأمريكية المكسيكية.