برعاية الاتحاد الأوروبي.. اليونان تفتتح مخيم مغلق خاضع للرقابة لطالبي اللجوء في جزيرة ساموس وتلميحات بتطبيقه في كل البلاد
2021-09-19 11:09 | اخر تعديل : 2025-03-31 13:03
افتتح وزير الهجرة اليوناني مخيما جديدا لطالبي اللجوء في جزيرة ساموس اليونانية الأمس السبت.
وقال الوزير أن المخيم الجديد خاضع للرقابة والتفتيش ويتم الدخول اليه عبر بوابات الكترونية وتفتيش صارم كما يمنع الخروج والدخول اليه ليلا.
فيما يتسع المخيم الجديد بجزيرة ساموس الى ثلاثة آلاف شخص.
وقال وزير الهجرة نوتيس ميتاراكيس أنه سيجرى تطبيق نفس الفكرة في البر الرئيسي وفي كل الأماكن المتفرقة من اليونان.
هذا ويقع المخيم الجديد على بعد نحو خمسة كيلومترات من المخيم المؤقت السابق القريب من قرية فاتي وبالقرب من القرى الأخرى الواقعة بالجزيرة ومحاط بأسوار عالية مشيدة من الأسلاك الشائكة.
وقد انتقدت منظمات دعم اللاجئين في اليونان والإتحاد الأوروبي هذا المخيم الذي جرى تمويله أيضا بأموال الاتحاد الأوروبي.
فيما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية انها لن تستطيع سوى مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة فقط لا محاولة الشفاء نظرا للقيود الجديدة.
وأضافت أن ساموس هي أول جزيرة يكون بها ما يطلق عليه “مركز مغلق بحرية وصول تحت السيطرة”.
وقال وزير الهجرة نوتيس ميتاراكيس للصحفيين في الافتتاح اليوم السبت: “تعالج الحكومة مسألة الهجرة مثلما وعدنا المواطنين”.
تأتي هذه القرارات ضمن الكثير والعديد من قرارات اليونان الجديدة لعام 2021 والخاصة باللاجئين في اليونان.
وأضاف: “كان هناك 10500 مهاجر يصلون إلى ساموس قبل عامين فقط، ولكن حتى الآن العام الجاري وصف 111 مهاجر. كان المخيم القديم يضم 7500 شخص العام الماضي والآن هناك 400 سوف ينتقلون إلى المخيم الجديد”.
وحققت اليونان هذا بتشديد الضوابط عند الحدود البحرية وإعادة نقل الأشخاص إلى البر الرئيسي. كما أن البلاد متهمة بعمليات رد غير قانونية للاجئين وهو ما تنفيه أثينا.
وقال ميتاراكيس إن الأشخاص سوف يجدون أوضاعا معيشة وأمنا أفضل في المخيم الجديد. وأشار مجددا إلى أن اليونان لم تعد بوابة للهجرة غير الشرعية للاتحاد الأوروبي.