زادت الأزمة الاقتصادية اللبنانية من معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يُكافحون آلام اللجوء والبؤس وحالات القهر وارتفاع الفقر والبطالة.
تلك الأزمة الاقتصادية التي ازدادت وتيرتها في عام 2019 وأثرت على كل من يعيش في لبنان.
وقد شكا العديد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم "برج البراجنة" بضاحية بيروت الجنوبية من عدم استطاعتهم تحمل تكلفة أكثر من وجبة واحدة يوميا.
وتأتي هذه الشكوى في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمرون بها جراء ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
وقد زاد من تلك المأساة هي منع القانون اللبناني اللاجئين الفلسطينيين من ممارسة أغلب المهن، علما بأنهم من بين الفئات الأكثر تضرراً من الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ نحو سنتين ونيّف في لبنان.
تأسس مخيم برج البراجنة في 1948 بضاحية بيروت الجنوبية، ويعيش فيه 50 ألف نسمة في 2 كلم مربع، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم يعاني سكانه من فقر وإهمال كبيرين.
ويوجد أكثر من 11 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث يعيش ما يقرب من 200 ألف نسمة، تحت رعاية الأمم المتحدة في مناطق متفرقة من لبنان.
وعلى الرغم من أن معظم هؤلاء اللاجئين قد ولدوا وتعلموا في لبنان، ألا انهم لا يستطيعون العمل في أي نقابة مهنية خارج المخيم، لعدم تمتعهم بحقوق المواطنة.
- بيان هام من المجلس الوطني الكردي السوري بشأن ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا
- اتصالات كبيرة بين الطرفين السوري والتركي بشأن ترحيل اللاجئين
- جدل وتناقض كبير بعد تصريحات حول أطفال اللاجئين في تركيا
- الاتحاد الأوروبي يوضح الموقف النهائي له لعودة اللاجئين السوريين لبلادهم
- مسئول الاتحاد الأوروبي يعلق على قرارات تركيا بترحيل اللاجئين السوريين
للمزيد من الأخبار تابعونا على :
الفيس بوك
تويتر
تليجرام