الأزمة الاقتصادية اللبنانية تزيد وتعمق من جراح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
2022-01-18 14:01 | اخر تعديل : 2024-10-23 18:10
زادت الأزمة الاقتصادية اللبنانية من معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يُكافحون آلام اللجوء والبؤس وحالات القهر وارتفاع الفقر والبطالة.
تلك الأزمة الاقتصادية التي ازدادت وتيرتها في عام 2019 وأثرت على كل من يعيش في لبنان.
وقد شكا العديد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم "برج البراجنة" بضاحية بيروت الجنوبية من عدم استطاعتهم تحمل تكلفة أكثر من وجبة واحدة يوميا.
وتأتي هذه الشكوى في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمرون بها جراء ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
وقد زاد من تلك المأساة هي منع القانون اللبناني اللاجئين الفلسطينيين من ممارسة أغلب المهن، علما بأنهم من بين الفئات الأكثر تضرراً من الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ نحو سنتين ونيّف في لبنان.
تأسس مخيم برج البراجنة في 1948 بضاحية بيروت الجنوبية، ويعيش فيه 50 ألف نسمة في 2 كلم مربع، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم يعاني سكانه من فقر وإهمال كبيرين.
ويوجد أكثر من 11 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حيث يعيش ما يقرب من 200 ألف نسمة، تحت رعاية الأمم المتحدة في مناطق متفرقة من لبنان.
وعلى الرغم من أن معظم هؤلاء اللاجئين قد ولدوا وتعلموا في لبنان، ألا انهم لا يستطيعون العمل في أي نقابة مهنية خارج المخيم، لعدم تمتعهم بحقوق المواطنة.