سيادة القانون تغرق في المياه اليونانية
2022-06-16 12:06 | اخر تعديل : 2025-01-01 14:01
في آخر الأخبار قد لفتت مجلة "بوليتيكو" أن سيادة القانون تغرق في المياه اليونانية، مع توضيح أنه لا يمكن للحكومة أن تستمر في تجاهل المزاعم التي ترتبط بجميع الانتهاكات التي تحدث هناك أثناء عملية اعتراض اللاجئين.
سيادة القانون تغرق في المياه اليونانية
وبحسب ما صرح به "بافلوس الفثيرياديس" أستاذ القانون في جامعة "أوكسفورد" خلال مقال خاص به أن ما يميز الدول في الاتحاد الأوروبي عن روسيا هو "سيادة القانون".
كما تابع: أنه في الدول الأوروبية لابد وأن تسود سيادة القانون دون النظر إلى مدى صعوبتها وانزعاجها، كما يتم إجراء التحقيقات الجنائية دون النظر إلى هوية المشتبه به أو شهرة أفعاله أيضًا.
وقد أضاف: ويبدوا أن العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي لا يستعيبون ذلك، حيث يقومون باستخدام خطابات تتشابه عن الضحية والوطنية وذلك لتجنب النظر بدقة في أفعالهم، كما أن بعضًا من هذا يحدث في الحدود اليونانية التركية أيضًا.
اقرأ أيضًا: اليونان ترفض اتهامها بإبعاد المهاجرين عن بلادها قسرًا
تصريحات حول إنكار اليونان اضطهاد للاجئين
كما ذكر الكاتب: في السنوات القليلة الماضية تم الإبلاغ عن مئات من حالات الصد الغير قانونية التي تم تنفيذها بواسطة المسؤولين اليونانيين على الحدود اليونانية التركية وذلك من خلال وسائل الإعلام الدولية والمنظمات الغير حكومية أيضًا.
وتابع: "وقد بدأت هذه التقارير قبل أن تتولى الحكومة الحالية مهامها في البلاد في العام 2019، ولكنها قد تكثفت بشكل أكبر في العام 2020، ومنذ هذا التوقيت كانت هناك تقارير تفيد بأنه تم القبض على أشخاص بالقوة عبر نهر إيفروس والذين تعرضوا إلى أعمال عنف."
واستطرد وقال: "يزداد الوضع سوء على الحدود البحرية، حيث يزعم اللاجئون أن خفر السواحل يترك عائلاتهم وأفراد أسرتهم من أطفال وصغار في قوارب النجاة التي تشبه الخيام، وذلك يسمح لهم بأن يطفو لساعات في اتجاه الساحل التركي والذي يعرض حياتهم إلى المخاطر، كما أن هناك العديد من الأدلة المدعمة بالتصوير الفيديو."