وكالة الطاقة الذرية تريد تفادي حادث نووي في زاباروجيا ومسؤول ألماني يحذر من الاستخفاف بقوة روسيا
2022-09-01 00:09 | اخر تعديل : 2024-10-23 18:10
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن مهمة وفد الوكالة الذي وصل اليوم الأربعاء إلى محطة زاباروجيا جنوبي أوكرانيا تقنية وتسعى لمنع وقوع حادث نووي، فيما حذر مسؤول عسكري ألماني من استخفاف الغرب بالقوة العسكرية لروسيا.
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن مهمة وفد الوكالة الذي وصل اليوم الأربعاء إلى محطة زاباروجيا جنوبي أوكرانيا تقنية وتسعى لمنع وقوع حادث نووي، فيما حذر مسؤول عسكري ألماني من استخفاف الغرب بالقوة العسكرية لروسيا.
وصرح غروسي -الذي يترأس وفد الوكالة- بأن إنهاء التهديدات المسلحة في محيط محطة زاباروجيا يتطلب توفر إرادة سياسية، مضيفا أن الوكالة تحاول إقامة وجود دائم لها في المحطة.
وتسيطر روسيا على أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا منذ الأيام الأولى للحرب التي شنتها روسيا على جارتها والمستمرة منذ 24 فبراير/شباط الماضي.
وستركز مهمة وفد الوكالة على معاينة الأضرار في المنشآت ومدى فاعلية الأمن والسلامة، وتقييم قدرة العاملين فيها وفقا للمعايير الدولية.
وتأتي زيارة البعثة للمحطة بعد تصاعد التحذيرات من تسرب نووي إثر القصف الذي تعرضت له المحطة في الأيام الماضية وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأنه.
وتضم المحطة 6 مفاعلات نووية، وتوفر نحو 20% من إجمالي الكهرباء في أوكرانيا، وتبلغ طاقتها الإنتاجية قرابة 5700 ميغاوات في الساعة.
وبينما شددت كييف على أهمية زيارة وفد وكالة الطاقة الذرية لإعادة المحطة إلى سيطرتها بنهاية العام أكدت موسكو استعدادها لبحث مقترح الوكالة بشأن بعثة دائمة للمحطة النووية، وأنها بانتظار نتائج الزيارة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن زيارة فريق الوكالة الدولية لمحطة زاباروجيا ستكشف حقيقة ما وصفتها بالاستفزازات الأوكرانية.
وفي السياق نفسه، قالت الإدارة الروسية في مدينة إنيرغودار الواقعة جنوب أوكرانيا والتي تضم محطة زاباروجيا إن قصفا أوكرانيا استهدف المدينة قبل وصول وفد الوكالة.
بالمقابل، اتهم رئيس الإدارة العسكرية في مدينة نيكوبول المقابلة للمحطة النووية روسيا بتنفيذ القصف، وأنها تحاول من خلال ذلك الإيحاء لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن مصدر القصف أوكراني.
من ناحية أخرى، حذر المفتش العام لوزارة الدفاع الألمانية الجنرال إيبرهارد تسورن الغرب من الاستخفاف بالقوة العسكرية لموسكو، قائلا إن لدى روسيا القدرة على فتح جبهة أخرى إذا اختارت القيام بذلك.
وقال تسورن في مقابلة مع وكالة رويترز "ربما الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية مرهون في أوكرانيا في الوقت الحالي، ولكن مع ذلك يجب ألا نقلل من قدرة القوات البرية الروسية على فتح جبهة قتال أخرى".
وعن مجريات حرب أوكرانيا، قال المفتش العام لوزارة الدفاع الألمانية إن ديناميكية هجوم روسيا تباطأت لكن موسكو ما زالت تمضي قدما بشكل مطرد.
وأضاف "إنهم يواصلون تقدمهم بدعم من نيران المدفعية المكثفة بغض النظر عن الخسائر في صفوف المدنيين الأوكرانيين"، مشيرا إلى أن الذخيرة لدى روسيا ليست على وشك النفاد في أي وقت قريب.
وفي كييف، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اليوم الأربعاء إن السويد قدمت لأوكرانيا حزمة مساعدات دفاعية جديدة تحتوي على قذائف مدفعية، فيما قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن بلاده ستعلن في الأيام المقبلة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة