قلق روسي من عدم منح وفد موسكو إلى الأمم المتحدة تأشيرات أميركية
2022-09-03 13:09 | اخر تعديل : 2024-10-23 23:10
عبرت روسيا عن قلقها لعدم إصدار تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة حتى الآن تمكن وفدها من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري، كما ورد في رسالة وجهتها موسكو إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
عبرت روسيا عن قلقها لعدم إصدار تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة حتى الآن تمكن وفدها من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري، كما ورد في رسالة وجهتها موسكو إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في الرسالة الموجهة إلى أنطونيو غوتيريش "حتى الأول من سبتمبر/أيلول لم يتلق أي من الممثلين الروس البالغ عددهم 56 (…) أي تأشيرة دخول للولايات المتحدة"، وذلك قبل أسبوع من أعمال الجمعية العامة.
وأضاف أن "الأمر نفسه ينطبق على الصحفيين وأفراد طاقم رحلة وزيرنا".
وتابع نيبينزيا "المقلق هو أن السلطات الأميركية رفضت مرات عدة في الأشهر الأخيرة منح تأشيرات لعدد من المندوبين الروس لحضور مناسبات رسمية للأمم المتحدة"، داعيا واشنطن إلى احترام "التزاماتها القانونية" ومنح التأشيرات المطلوبة بسرعة.
وتنص اتفاقية تعود إلى عام 1947 بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، على التزام السلطات الأميركية عدم منع عبور ممثلي الدول الأعضاء إلى مقر الأمم المتحدة.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية الخميس الماضي إن موسكو تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات للرد على قرار الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية تسهيل التأشيرات مع روسيا كليا. وكذلك حذر الكرملين من أن أي قيود على تأشيرات الدخول إلى الدول الأوروبية ستقابل بإجراءات معاكسة من قبل روسيا.
وفي فبراير/شباط الماضي أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف، بما في ذلك منعهما من دخول أراضيها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الولايات المتحدة تنظر إلى التزاماتها بجدية كدولة مضيفة للأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن عملية منح التأشيرات سرية ولا يمكن التعليق على حالات فردية.
وأضاف أنه نظرا للعدد الكبير من الطلبات التي يتعين معالجتها كل عام "لضمان سير الإجراءات في الوقت المناسب، نذكّر باستمرار البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة والبعثات الأخرى بأن الولايات المتحدة يجب أن تتلقى الطلبات في أبكر وقت ممكن".
وشدد على أن "هذا الأمر مهم خصوصا بسبب الإجراءات الروسية غير المبررة ضد سفارتنا في روسيا" والتي يعمل فيها عدد محدود من الموظفين، وبسبب "قدراتنا على معالجة طلبات التأشيرة".
وصرحت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن غوتيريش "على اتصال وثيق" مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بقواعد اتفاقية 1947.
وأضافت أن غوتيريش "على اتصال وقائي مع البعثة الأميركية بخصوص تأشيرات الوفود القادمة لحضور اجتماعات في مقر الأمم المتحدة".
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة