تنضم إليها وصية إليزابيث.. خزانة في مكان مجهول بلندن تحوي أكثر من 30 وصية ملكية
2022-09-14 06:09 | اخر تعديل : 2024-10-23 18:10
من شأن وصية الملكة إليزابيث الثانية، إذا تسنى للعامة الاطلاع عليها، أن تعطي ملمحا نادرا عن ثروة الملكة الراحلة، لكن على عكس وصايا المواطنين البريطانيين العاديين، ستُغلق بإحكام وتحفظ داخل خزانة لما لا يقل عن 90 عاما.
من شأن وصية الملكة إليزابيث الثانية، إذا تسنى للعامة الاطلاع عليها، أن تعطي ملمحا نادرا عن ثروة الملكة الراحلة، لكن على عكس وصايا المواطنين البريطانيين العاديين، ستُغلق بإحكام وتحفظ داخل خزانة لما لا يقل عن 90 عاما.
ويعود تقليد الاحتفاظ بوصايا أفراد العائلة المالكة المتوفين مُحكمة الإغلاق إلى عام 1910، عندما أُغلقت وصية الأمير فرانسيس أوف تيك ووضعت في خزانة في مكان غير معلوم بلندن تحت إشراف أحد القضاة، لينضم إليها بعد ذلك أكثر من 30 وصية ملكية.
وبحسب التقاليد، فإنه بعد وفاة فرد مهم من أفراد العائلة المالكة، يتقدم منفذ وصيته بطلب إلى رئيس قسم الأسرة المالكة في المحكمة العليا في لندن لإغلاقها. ووافق القضاة المتعاقبون في هذا المنصب على ذلك.
ولم تكن هذه التفاصيل معروفة للعامة إلى أن توفي زوج الملكة، الأمير فيليب، في أبريل/نيسان 2021، ووقع على عاتق القاضي أندرو ماكفارلين التكفل بطلب إغلاق وصيته.
وحكم القاضي بأنه يجب للوصية أن تكون مغلقة، لكنه قرر الإعلان عن حكمه لمنح الفرصة للجمهور لفهم ما يجري والسبب وراءه.
وكشف القاضي عن وجود الخزانة التي تحتوي على الوصايا الملكية، وأنه بصفته الرئيس الحالي لقسم الأسرة المالكة كان مسؤولا عنها بالرغم من أنه لم يكن على علم بمحتويات الوثائق المغلقة بداخلها.
وتنضم وصية الملكة الراحلة، عندما توضع في الخزانة إلى جانب وصية زوجها، إلى وصية والدتها إليزابيث وشقيقتها الأميرة مارغريت، اللتين توفيتا عام 2002.
وكانت وصية الأميرة مارغريت محل نزاع قانوني عام 2007 من قبل روبرت براون، الذي قال إنه ابن غير شرعي للأميرة، وسعى للاطلاع على الوصية من أجل دعم مزاعمه. واستبعدت المحاكم مزاعمه باعتبارها "غير منطقية"، ولم يُسمح له بالاطلاع على الوثيقة.
وتوفي الأمير فرانسيس أوف تيك، الذي تعد وصيته أقدم وصية يجري الاحتفاظ بها في الخزانة، عام 1910 عن عمر يناهز 40 عاما، وهو الأخ الأصغر للملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس، وجدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة