في طريق مسدود.. واشنطن تصرح بموقفها في مفاوضات النووي والرئيس الإيراني يدعو لحلول جديدة لمواجهة العقوبات
2022-09-16 18:09 | اخر تعديل : 2025-04-01 12:04
قالت ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي إن رد إيران على المقترح الأميركي في مفاوضات الاتفاق النووي غير مقبول، وإنهم باتوا في طريق مسدود.
قالت ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي إن رد إيران على المقترح الأميركي في مفاوضات الاتفاق النووي غير مقبول، وإنهم باتوا في طريق مسدود.
وقالت شيرمان -في تصريحات أدلت بها اليوم الجمعة- إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيواصل البحث عن طرق للمضي قدما في المفاوضات، إن كانت تلك السبل منطقية.
ورأت المسؤولة الأميركية أنه يجب ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا وأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 هي أفضل طريقة لضمان ذلك، لكنها أشارت إلى أن واشنطن تخطط لكل الاحتمالات، سواء توصلت إلى اتفاق مع إيران أم لا.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد صرح قبل أيام بأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود.
وجاء ذلك بعدما اختلف الجانبان الأميركي والإيراني على مقترح التسوية النهائي الذي قدمه الاتحاد الأوروبي -بوصفه المنسق لعملية إحياء الاتفاق الذي انسحبت واشنطن منه أحاديا قبل 4 سنوات- أملا في تتويج المفاوضات التي بدأت قبل عام ونصف العام.
من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في كلمة أمام قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة سمرقند، اليوم الجمعة، إنه ينبغي أن تتبنّى المنظمة حلولا جديدة وتتخذ إجراءات محددة "لمواجهة العقوبات الأميركية الشديدة القسوة ونهجها الأحادي"، مقترحا التجارة المستدامة بين الدول الأعضاء.
أما طهران التي تسعى للتغلب على العزلة الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأميركية؛ فوقعت أمس الخميس على مذكرة تعهدات للحصول على العضوية الدائمة في المنظمة.
وقال الرئيس الإيراني -في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية- إن الأمر الآن بيد الولايات المتحدة لاتخاذ القرار النهائي بشأن التوصل لاتفاق نووي.
وأضاف رئيسي أن رفع العقوبات عن طهران يستلزم أن يكون مصحوبا بتحقيق الضمانات، موضحا أن مشكلة الضمانات يجب أن تحلّ للمضي قدما في المفاوضات.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة