بعد 61 عاما على إعدامه.. تركيا تحيي ذكرى عدنان مندريس وأردوغان يوجه رسالة للانقلابيين
2022-09-17 11:09 | اخر تعديل : 2025-03-31 13:03
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن ذكرى رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس ورفاقه لا تزال حية في قلوب الشعب التركي رغم مرور 61 عاما على إعدامهم من قبل الانقلابيين.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن ذكرى رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس ورفاقه لا تزال حية في قلوب الشعب التركي رغم مرور 61 عاما على إعدامهم من قبل الانقلابيين.
جاء ذلك في رسالة للرئيس أردوغان، تليت خلال فعالية نظمتها ولاية إسطنبول في المقبرة التذكارية بمنطقة توب كابي في إسطنبول، بمناسبة الذكرى الـ61 لإعدام كل من مندريس، ووزير الخارجية الأسبق فاتح روشتو زورلو، ووزير المالية الأسبق حسن بولاتكان.
وترحم أردوغان على مندريس ورفاقه الذين أعدموا بعد انقلاب 27 مايو/أيار 1960 بدون وجه حق في 16 و17 سبتمبر/أيلول 1961، وذكر أردوغان في رسالته ان انقلاب عام 1960 "يعد من الأيام المظلمة في تاريخ الجمهورية والديمقراطية".
وشدد أردوغان على أن ذكرى مندريس ورفاقه لا تزال حية في قلوب الشعب التركي، "بينما باتت أسماء الانقلابيين وداعميهم طي النسيان كليا، أو يتم استذكارهم بمشاعر الغضب، كما يستحقون".
يذكر أنه في صباح 27 مايو/أيار 1960، تحرك الجيش التركي ليقوم بأول انقلاب عسكري خلال العهد الجمهوري، إذ تم وقف نشاط الحزب الديمقراطي واعتقال رئيس الوزراء عدنان مندريس ورئيس الجمهورية جلال بايار مع عدد من الوزراء، وأرسلوا إلى سجن في جزيرة "ياسّي".
وبعد محاكمة صورية تم سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة، في حين حكم بالإعدام على مندريس ووزير خارجيته فطين رشدي زورلو ووزير ماليته حسن بلاتقان، وكانت التهمة هي اعتزامهم قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية.
وبعد أيام نفذ حكم الإعدام، ودفنت جثامين الثلاثة في الجزيرة ذاتها حتى التسعينيات، إذ نُقلت إلى إسطنبول ودفنت هناك، وأعيد الاعتبار لأصحابها بجهود من الرئيس الأسبق تورغوت أوزال.
وكان الرئيس أردوغان قد افتتح عام 2020 جزيرة "ياسّي" في بحر مرمرة باسمها الجديد "جزيرة الديمقراطية والحريات"، حيث صدرت هناك أحكام الإعدام بحق مندريس ورفاقه.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة