الكاظمي: العراق يمر بأزمة سياسية قد تكون الأصعب بعد 2003 حقوق الصورة محفوظة لموقع الجزيرة

الكاظمي: العراق يمر بأزمة سياسية قد تكون الأصعب بعد 2003

2022-09-17 11:09 | اخر تعديل : 2025-03-29 22:03


قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن البلاد تمر بأزمة سياسية قد تكون الأصعب بعد عام 2003، واستدرك بالقول "لدينا أمل في إيجاد حلول لتجاوز الأزمة والمضي نحو عراق مستقر وآمن".


قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن البلاد تمر بأزمة سياسية قد تكون الأصعب بعد عام 2003، واستدرك بالقول "لدينا أمل في إيجاد حلول لتجاوز الأزمة والمضي نحو عراق مستقر وآمن".
جاء حديث الكاظمي اليوم السبت، خلال تقديمه الشكر للقوات الأمنية على الجهود التي بذلتها لتأمين زيارة ذكرى أربعينية الحسين بن علي.
وقال الكاظمي في بيان نقتله وكالة الأنباء العراقية (واع) "لقد أحيا العراقيون وضيوفهم الأكارم ذكرى أربعينية الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه، وقد أرسل العراقيون رسالة معاني الصبر والفداء والتضحية في أروع صورها، وقدموا للعالم دروسا في كرم الضيافة والشجاعة".
وأضاف "وهنا أقدم خالص شكري وتقديري لقواتنا الأمنية -بكل صنوفها- التي ما تزال تنتشر في ربوع العراق لملاحقة الإرهابيين، وفي الوقت نفسه توفر الحماية للزائرين، وأقدم شكري لإدارات المحافظات، والوزارات الخدمية، وأصحاب المواكب في تقديم الخدمة للزائرين".
وتابع الكاظمي " ولا نخفي على شعبنا الصابر المقتدر أن العراق يمرّ بأزمة سياسية قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003، ولكن لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة؛ من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر".
وقال "ندائي لجميع القوى السياسية، دعونا نستلهم من هذه المناسبة الأربعينية، وأن نضع العراق والعراقيين في نصب أعيننا… العراق والعراقيون يستحقون أن نضحي من أجلهم. العراق أمانة في أعناق الجميع".
بيان رئيس الجمهورية @BarhamSalih بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع). pic.twitter.com/4ikVFobcw4
— رئاسة جمهورية العراق (@IraqiPresidency) September 16, 2022
وفي وقت سابق قال الرئيس العراقي برهم صالح  في بيان، "علينا أن نستلهم من عبق ذكرى أربعينية الحسين، المعاني النبيلة، مسارا في تطبيق الإصلاح الحقيقي نحو دولة قوية مقتدرة خادمة وحامية للشعب تعكس إرادته الحرّة وتطلعاته نحو وطن يأخذ مكانته الحضارية في المنطقة والعالم.
وأحيا الشيعة اليوم أربعينية الحسين في ظل إجراءات أمنية مشددة بمحافظة كربلاء (118 كيلومترا جنوب بغداد).
وكانت السلطات العراقية قد نشرت عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، تحت غطاء جوي من مروحيات الجيش وإشراف وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتأمين هذه الزيارة طوال الأسبوعين الماضيين.
وقامت الوزارات والهيئات العراقية بتأمين آلاف السيارات والحافلات، إضافة إلى تسيير عدد من القطارات لتأمين نقل الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة.
ويعيش العراق أزمة سياسية منذ انتخابات أكتوبر/تشرين الأول 2021، نتيجة خلافات حادة على تشكيل الحكومة بين الكتلة الصدرية التي فازت بالكتلة الأكبر (73 نائبا) لكنها استقالت لاحقا، وأحزاب سياسية ممثلة في "الإطار التنسيقي" للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري.
وتصاعدت الأزمة مع إعلان أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الاعتصام المفتوح في مبنى البرلمان احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني (52 عاما) لرئاسة الحكومة، قبل أن تتطور الأحداث إلى اشتباكات داخل المنطقة الخضراء ببغداد؛ قرر بعدها الصدر إنهاء الاعتصام وطلب من أنصاره الانسحاب.


لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة


الأكثر مشاهدة :