تونس.. الغنوشي والعريض أمام وحدة مكافحة الإرهاب اليوم والنهضة تتهم سعيد بتلفيق "قضايا كيدية"
2022-09-19 06:09 | اخر تعديل : 2024-10-23 18:10
قال الناطق باسم حركة النهضة في تونس عماد الخميري -للجزيرة- إن استدعاء رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للمثول اليوم الاثنين أمام وحدة مكافحة الإرهاب هدفه إلهاء الرأي العام عن ارتفاع الأسعار.
قال الناطق باسم حركة النهضة في تونس عماد الخميري -للجزيرة- إن استدعاء رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للمثول اليوم الاثنين أمام وحدة مكافحة الإرهاب هدفه إلهاء الرأي العام عن ارتفاع الأسعار.
وكانت مصادر في حركة النهضة أكدت -للجزيرة- استدعاء الغنوشي والعريض من دون تحديد سبب الاستدعاء، ورجحت المصادر أن تكون الدعوة بسبب التحقيق في ما يعرف بملف التسفير إلى بؤر التوتر.
وقد اتهمت النهضة الرئيس التونسي قيس سعيّد بتلفيق "قضايا كيدية" للمعارضة، وقالت الحركة -في بيان لها- إنها تحترم القضاء واستقلاليته، ونبهت إلى ما وصفته "بخطورة مسايرة سلطة الانقلاب ومحاولاتها استهداف المعارضين بالتشويه، والقضايا الكيدية، والضغط على القضاء".
وأضاف البيان أن ما يحدث يندرج في مسعى إلهاء الرأي العام عن قضاياه، وهمومه الاقتصادية والاجتماعية، وأوضاعه المعيشية المتدهورة.
كما أعلنت الحركة أنها ستكشف مزيدا من المعطيات في مؤتمر صحفي يعقد اليوم الاثنين.
وكانت السلطات أوقفت القيادي في الحركة الحبيب اللوز في إطار التحقيقات في هذه القضية، كما أصدرت النيابة العامة مذكرة توقيف بحق 3 مسؤولين أمنيين سابقين، إضافة إلى النائب السابق بكتلة "ائتلاف الكرامة" رضا الجوادي، وأطلقت سراح آخرين، بينهم وزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي.
ومنذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد الإجراءات الاستثنائية، خضع الغنوشي، رئيس البرلمان المجمدة أعماله، للتحقيق في دعاوى أخرى بينها تبييض الأموال في ما يعرف بقضية "جمعية نماء" والإساءة للقوى الأمنية.
ويعدّ راشد الغنوشي من أبرز منتقدي الرئيس منذ أن سيطر سعيّد على السلطات التنفيذية العام الماضي، وأقال الحكومة، ثم حلّ البرلمان، وبدأ الحكم بمراسيم، في خطوة وصفها المعارضون بأنها انقلاب.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة