احتجاج نسائي في مخيم برج البراجنة على انقطاع المياه منذ أسبوعين
2022-09-20 08:09 | اخر تعديل : 2024-12-04 09:12
احتجاج نسائي في مخيم برج البراجنة على انقطاع المياه منذ أسبوعين
اقتحمت مجموعة من نساء مخيّم برج البراجنة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، صباح الاثنين 19 أيلول/ سبتمبر، مقر اللجنة الشعبية في المخيّم، احتجاجاً على انقطاع المياه منذ أكثر من أسبوعين.
جاء ذلك، عقب دعوات صدرت يوم أمس الأحد، لتنفيذ احتجاج نسائي داخل المخيّم، بعد حرمان منازل منطقة الوزان وبيوت "الصمود" من المياه، وتردي مستوى الخدمات التي تقدمها وكالة "أونروا" إلى الحدّ الأدنى.
وحذرت النساء المشاركات في التحرّك، من انفجار أزمات اجتماعية واقتصادية وماليّة وصحيّة داخل المخيّم، حراء اهمال الوكالة واللجان الشعبيّة لمسؤولياتهم الخدمية والإغاثية. حسبما نقلت مراسلة "بوابة اللاجئين الفلسطينيين."
وانتقدت النسوة خلال التحرّك، ما وصفنه بـ "الاستهتار الذي تبديه وكالة الأونروا تجاه الخدمات التي تقدمها للأهالي." وخصوصاً في موضوع المياه.
وحول التحرّك، قالت عضو اللجنة الأهلية في المخيّم فادية خريبتي لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ نساء المخيّم دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرّك عاجل نحو مقر اللجنة الشعبيّة " التحالف"، لإبداء الغضب تجاه ما وصل اليه الحال في حي الوزان من انقطاع تام للمياه والكهرباء والإهمال المتكرر من قبل اللجنة لأهالي المخيّم. حسب قولها.
وأشارت خربيتي، إلى أنّهن توجهن إلى مدير خدمات المخيم بالاونروا السيد ناصر صالح وطالبوا الوكالة بالإشراف على الآبار وتغذيةالموتيرات بالمازوت المقدم من "اونروا".
وأكّدت خريبتي، أنّ هذا التحرّك لن يكون الأخير، مشيرةّ إلى أنّ اللجنة الأهلية في المخيّم، ستتابع الموضوع مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة.
وشددت، على مسؤولية جميع الأطراف بحل أزمات المخيّم، ولا سيما ازمة المياه، والتي باتت تؤثر سلباً على الأهالي من الناحية المادية، حيث بات العطل في المولد الكهربائي يدفع الأهالي لشراء المياه من الصهاريج والتي تباع بتكلفة 400 ألف ليرة لبنانية للخزان، ولا يكفي سوى 3 أيام كحد أقصى. حسبما أضافت.
يذكر، أنّ مخيّم برج البراجنة يحتوي 14 بئر مياه، 10 منها متوقف عن العمل، فيما تعمل البقيّة لمدد محدودة، نظراً لعدم كفاية مخصصات المازوت التي توزعها وكالة "أونروا" لتشغيل آبار المخيمات، وسط مطالب لم تتوقف منذ سنوات لحل الأزمة.
المصدر : refugeesps.net