تحت سطوة الصراع الغربي الروسي.. اجتماعات الدورة الـ77 للأمم المتحدة تبدأ اليوم في نيويورك
2022-09-20 11:09 | اخر تعديل : 2024-10-24 02:10
تبدأ -اليوم الثلاثاء- جلسات النقاش العام الرفيع المستوى لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77 التي تستمر لمدة أسبوع، ومن المنتظر أن تستعيد حيويتها هذا العام بعد عامين من غياب المشاركة الحضورية أو خفضها بسبب جائحة كورونا.
تبدأ -اليوم الثلاثاء- جلسات النقاش العام الرفيع المستوى لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77 التي تستمر لمدة أسبوع، ومن المنتظر أن تستعيد حيويتها هذا العام بعد عامين من غياب المشاركة الحضورية أو خفضها بسبب جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 150 من رؤساء الدول والحكومات في هذه الجلسات التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقد أثرت على ترتيباتها وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، إذ أرجأ عدد من القادة -بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن- مواعيد وصولهم من أجل المشاركة في جنازة الملكة.
وقال مراسل الجزيرة في نيويورك مراد هاشم إن هذه الدورة تعقد في خضم انقسامات وتباينات شديدة بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا وما نجم عنها من تداعيات وأزمات.
وأضاف أن الحرب ستهيمن على أجندة الاجتماعات، حيث يعدّ كلا المعسكرين لمنازلة دبلوماسية لاستقطاب تأييد دول أو تحييدها.
وأشار إلى أن موافقة الجمعية العامة بأغلبية كبيرة على مشاركة افتراضية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم اعتراض روسيا وحلفائها، تعكس حجم المعركة واتجاهاتها، وهي خطوة سبقها تقليص وتأخير تأشيرات الوفد الروسي المشارك هذا العام.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لن تحل الصراع في أوكرانيا، لكنها ستظهر مدى عزلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تعبيره.
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن دي مايو قوله "لاحظتم هذا من تصريحات حلفائه المزعومين، مثل الصين، إذ يبدو أنهم لا يوافقون على فكرة استمرار الحرب".
وتناقش اجتماعات الأمم المتحدة أيضا التحديات العالمية المتصاعدة في قضايا الغذاء والمناخ والتعليم، كما ستكون قضايا: ليبيا واليمن وسوريا وفلسطين وأفغانستان والاتفاق النووي مع إيران، تحت الأنظار.
وقالت بولينا كوبياك المتحدثة باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "الكثير مما يجري في الجمعية العامة لا يحدث على المنصة. تعلمون أن الدول الأعضاء تلقي خطابات مطولة، ولكن العمل الحقيقي يكون في اللقاءات الثنائية خلف الأبواب المغلقة. نتوقع حضورا شخصيا كبيرا".
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة