القضاء التونسي يؤجل التحقيق مع راشد الغنوشي في قضية التسفير
2022-09-21 15:09 | اخر تعديل : 2025-03-31 13:03
أجّل القضاء التونسي التحقيق مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في قضية ما يعرف بتسفير التونسيين إلى بؤر التوتر إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مع استمرار إطلاق سراحه.
أجّل القضاء التونسي التحقيق مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في قضية ما يعرف بتسفير التونسيين إلى بؤر التوتر إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مع استمرار إطلاق سراحه.
ومن ضمن المشمولين بالملف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي مثل أمس الثلاثاء أمام الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب واستمعت إليه في جلسة دامت ساعات وامتدت إلى فجر اليوم الأربعاء.
وغادر الغنوشي رئيس البرلمان المحلول بقرار من الرئيس قيس سعيد في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء مقر فرقة بوشوشة (الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب) بعد جلسة تحقيق استمرت نحو 13 ساعة.
وأوضح سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن الغنوشي أن التحقيق مع رئيس حركة النهضة تناول تصريحات سابقة له وعلاقاته بعدد من الشخصيات، كما تم خلاله عرض وثائق.
ووصف ديلو استمرار توقيف علي العريض رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس حركة النهضة المتابع في هذا الملف بأنه مظلمة في حق مسؤول في الدولة، وفق تعبيره.
وكانت النيابة قد قررت أمس الثلاثاء توقيف العريض وإحالته اليوم إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد جلسة استجواب دامت نحو 14 ساعة، وفقا لما صرح به محاموه.
وبدأت التحقيقات في ما تعرف بقضية "التسفير إلى بؤر التوتر" إثر شكوى تقدمت بها النائبة السابقة فاطمة المسدي (حركة نداء تونس) في ديسمبر/كانون الأول 2021 إلى القضاء العسكري، قبل أن يحيلها بدوره إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب لوجود مدنيين بين المشتكى عليهم.
وتنفي حركة النهضة ارتكاب أي مخالفة في هذا السياق، وتقول إنها تتعرض لحملات تشويه عن طريق قضايا ملفقة وتهم كيدية.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة