ارتفاع قتلى احتجاجات إيران ورئيسي يدعو للتعامل بحزم مع مزعزعي الأمن والاستقرار حقوق الصورة محفوظة لموقع الجزيرة

ارتفاع قتلى احتجاجات إيران ورئيسي يدعو للتعامل بحزم مع مزعزعي الأمن والاستقرار

2022-09-24 11:09 | اخر تعديل : 2024-10-23 15:10


قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي -اليوم السبت- إنّ من الضروري التعامل بحزم "مع المخلين بالأمن العام"، وذلك ردا على الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع عقب وفاة فتاة تعرضت للاحتجاز في مركز أمني بطهران، وقد ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 35 على الأقل وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية.


قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي -اليوم السبت- إنّ من الضروري التعامل بحزم "مع المخلين بالأمن العام"، وذلك ردا على الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع عقب وفاة فتاة تعرضت للاحتجاز في مركز أمني بطهران، وقد ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 35 على الأقل وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن الرئيس الإيراني، في اتصال هاتفي مع أسرة عنصر من قوات التعبئة (البسيج)، قتل الأربعاء الماضي في أعمال عنف بمدينة مشهد شمال شرقي إيران، قوله "من الضروري التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والأمن".
وأضاف إبراهيم رئيسي أن الأحداث التي أدت لمقتل عنصر قوات البسيج هي "فوضى وأعمال شغب"، مشددا على ضرورة التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد.
وكان الرئيس الإيراني صرّح قبل يومين في نيويورك أن سلطات بلاده ستفتح تحقيقا في وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، محذرا في الوقت نفسه من "الفوضى غير المقبولة".
وخرجت أمس الجمعة مظاهرات مؤيدة للنظام الحاكم في طهران، ردا على الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع عقب وفاة مهسا أميني.
وكان المجلس الإسلامي لتنسيق التنمية -المكلف بتنظيم التظاهرات الرسمية في إيران- هو من دعا إلى مظاهرات "داعمة للحجاب"، ووصف المجلس المحتجين بأنهم "مرتزقة"، كما وصفت وسائل إعلام محلية المظاهرات الموالية للنظام -التي خرجت أمس الجمعة- بأنها "زئير حماسة الشعب ضد مثيري الشغب".
بناءً على تحليل القضاء الافتراضي، يمكن القول أنه وعلى مدى عام مضى، لم تنل أي قضية ردود فعل افتراضية مثل وفاة #مهسا_أميني. الفتاة التي توفيت بعد اعتقالها من قبل شرطة الإرشاد. وهو ما يعكس حساسية عالية داخل المجتمع الإيراني تجاه قضية الحجاب الإجباري. https://t.co/NCAYxCwzlU
— Fatima Alsmadi • فاطمة الصمادي (@AlsmadiFatima) September 17, 2022

وكانت الاحتجاجات قد اندلعت الأسبوع الماضي عقب وفاة أميني المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غربي البلاد) في مستشفى بالعاصمة، بعد 3 أيام من اعتقالها من قبل ما تسمى "دوريات الإرشاد" (شرطة الأخلاق) بدعوى ارتدائها لباسا غير محتشم.
وفي حين قال ناشطون إن الفتاة تلقت ضربة قاتلة على رأسها أثناء احتجازها، نفى المسؤولون ذلك وأعلنوا عن فتح تحقيق في الحادثة.
وتركزت الاحتجاجات -وهي الكبرى منذ احتجاجات عام 2019 التي قتل فيها 1500 شخص وفق إحصاء لوكالة رويترز- بالمناطق الشمالية الغربية التي تضم محافظة كردستان، ولكنها امتدت أيضا إلى طهران ومدينتي مشهد وقزوين ونحو 50 مدينة وبلدة أخرى في أنحاء البلاد.
ستارخان تهران امشب اول مهر ۱۴۰۱#مهسا_امینی pic.twitter.com/T8ehIk1ETw
— +۱۵۰۰تصویر (@1500tasvir) September 23, 2022

وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن وكالة "بورنا" للأنباء -المرتبطة بوزارة الرياضة الإيرانية- نقلت في وقت متأخر أمس الجمعة عن التلفزيون الرسمي، أن "عدد الذين قتلوا في أعمال الشغب الأخيرة في البلاد ارتفع إلى 35″، وكانت الحصيلة الرسمية السابقة بحدود 17 قتيلا، بينهم 5 عناصر أمن.
ونقل التلفزيون الإيراني عن محافظ غيلان أن السلطات اعتقلت 739 من مثيري الشغب في المحافظة الواقعة في شمالي إيران، بينهم 60 امرأة.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون مظاهرات ليلية أمس الجمعة في العاصمة طهران ومدن أخرى، احتجاجا على وفاة الفتاة.


لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة


الأكثر مشاهدة :