المظاهرات تتجدد في السويداء للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي حقوق الصورة محفوظة لموقع عنب بلدي

المظاهرات تتجدد في السويداء للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي

2022-09-25 09:09 | اخر تعديل : 2024-12-11 20:12


المظاهرات تتجدد في السويداء للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي


قطع عشرات المدنيين من أهالي قرية أم ضبيب، شرقي السويداء، طريق القرية احتجاجًا على تردي الخدمات ضمن سلسلة من الاحتجاجات تشهدها المحافظة منذ مطلع العام الحالي.

ونشرت “شبكة الراصد” المحلية صورة من البلدة لمحتجين قطعوا طريق قرية أم ضبيب- السويداء صباح اليوم، الأحد 25 من أيلول، وسمحوا فقط للحالات الإسعافية للعبور، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية.

بينما منع الموظفون وطلاب المدارس من الذهاب إلى المدينة أو باتجاه مدارسهم خارج القرية، في ظل تردي بالوضع الخدمي تشهده القرية وصل حتى قطع خدمة الهاتف عنها منذ عدة أشهر.

“الراصد” أضافت أن المحتجين حذروا من التصعيد في حال عدم وجود حلول للملفات الخدمية في البلدة.

واستمر قطع الطريق لمدة ساعتين تقريبًا، ليتلقى بعد ذلك المحتجون وعودًا بإيجاد حلول نهائية، والاجتماع مع وجهاء القرية في مضافة “مقام الخضر”.

اقرأ أيضًا: السويداء.. احتجاجات تعرقل انتخابات المجالس المحلية

ومنذ مطلع أيلول الحالي تكررت الاحتجاجات وقطع الطرقات في بلدة أم ضبيب عدة مرات، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر محلية متقاطعة، إلا أن الوضع الخدمي فيها لم يشهد أي تحسن.

ويدفع سكان القرية تكاليف الإنترنت والهواتف المنزلية، إلا أنها تقطع عن البلدة لأكثر من نصف اليوم، ما تسبب باحتجاجات متكررة فيها.

وكان وفد من أهالي البلدة والقرى المجاورة ذهبوا، الثلاثاء الماضي، إلى مبنى البريد في القرية لإيجاد حل لخدمة الهاتف والانترنت.

وحصل المحتجون حينها على وعد بضبط التشغيل، وفق اتفاق بتشغيل الهاتف من الساعة الثامنة صباحًا حتى 12 ليلًا، بشكل متواصل كحل مبدئي ضمن إمكانيات المركز.

وفي مطلع أيلول الحالي، شهد الريف الشرقي للمحافظة احتجاجات في ثلاث قرى من بينها أم ضبيب، وتهديدًا بالتصعيد في مناطق أخرى، وتحرك المحتجون إلى مباني مؤسسات الهاتف، والمياه للاعتراض على تردي الخدمات.

من ناحية أخرى أغلقت مجموعة من أهالي بلدة عتيل محطة المياه في البلدة، احتجاحًا على عدم وصول المياه إلى المنازل.

ومنذ عام 2020، تشهد محافظة السويداء احتجاجات شعبية متكررة تحولت بعضها إلى مظاهرات ذات مطالب سياسية، نادت باسقاط النظام السوري، بينما لم يتجاوز معظمها حدود المطالب بتحسين الواقع الأمني والخدمي.

المصدر : عنب بلدي



الأكثر مشاهدة :