مخيما نهر البارد وشاتيلا يشيعان جثامين 3 من ضحايا غرق مركب طالبي اللجوء
2022-09-25 10:09 | اخر تعديل : 2024-12-11 20:12
مخيما نهر البارد وشاتيلا يشيعان جثامين 3 من ضحايا غرق مركب طالبي اللجوء
شيّعت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي نهر البارد وشاتيلا في لبنان، جثامين 3 من ضحايا غرق مركب طالبي اللجوء.
والضحايا الثلاثة هم: أحمد عبد اللطيف الحاج من مخيم شاتيلا وسامر لوحيد والطفل عامر الزيان من مخيم نهر البارد، حيث وصلت جثامينهم في وقت متأخر من مساء أمس من سوريا إلى لبنان عبر معبر العريضة الحدودي، ومن ثم نقلتها سيارات تابعة للدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر الفلسطيني إلى المخيمين.
عائلة الضحية أحمد عبد اللطيف الحاج من مخيم شاتيلا في وداعه الأخير.
وشارك المئات من أبناء المخيمات في تشييع جثامين الضحايا، وسط مطالباتٍ بضرورة محاسبة كل من له علاقة بهذه الحادثة الأليمة.
كما وصل إلى لبنان ٣ شبان فلسطينيين نجوا من حادثة غرق المركب وهم جهاد مشلاوي من مخيم شاتيلا، وابراهيم شكري منصور ومحمد اسماعيل من مخيم نهر البارد.
وفي تصريحٍ له وصف مشلاوي الرحلة بالكابوس، وقال: إنه بعد ساعات على انطلاقهم تعطل محرك المركب الذي قلبته الأمواج بعد ذلك.
وأضاف أن الأمواج سحبت طالبي اللجوء كل في اتجاه وأنه تشبث بالمركب المقلوب لمدة ٢٤ ساعة قبل أن يسبح ل١٣ ساعة ويتمكن من الوصول إلى ساحل طرطوس.
يوم أمس، قدّرت أوساط مطلعة فلسطينيّة في لبنان أنّ 39 فلسطينياً كانوا موجودين على متن مركب المهاجرين المنكوب الذي غرق قبالة طرطوس، 35 منهم لاجئون فلسطينيون في مخيم نهر البارد شمالي لبنان و4 آخرون من مخيم شاتيلا جنوبي بيروت، فيما أعلنت أمس مصادر لبنانية نجاة 3 منهم فقط من مخيم نهر البارد.
وأفاد قائد الدفاع المدني في مخيّم نهر البارد محمد بهار لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، إنّ فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ستتسلّم جثماني ضحيتين فلسطينيتين، جرى التعرّف على هويتهما ظهر أمس السبت 24 أيلول/ سبتمبر.
وارتفعت حصيلة ضحايا فاجعة غرق مركب المهاجرين قبالة مدينة طرطوس السوريّة إلى 88 ضحيّة، بعد انتشال المزيد من الجثث خلال عمليات البحث المتواصلة، فيما نجا 20 شخصاً وبقي 50 آخرون في عداد المفقودين.
وكان مسؤول الحراك الفلسطيني الموحد في مخيّم نهر البارد أبو قاسم محمد، أشار لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ عشرات الجثث الموجودة في مستشفيات طرطوس، يصعب التعرّف على هويات أصحابها بالعين المجرّدة بسبب تشوّه ملامحها.
وقال أبو القاسم الذي كان موجوداً عند الحدود اللبنانية السوريّة، إنّ فحوص "DNA" ستجرى للجثث للتعرف على هوياتها، ووصف أوضاعها بالمرعبة والمشوّهة إلى حدّ كبير.
المصدر : refugeesps.net