رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي" أرمين لاشيت" والذي يلقب بخليفة ميركل القادم، المستشارة الألمانية السابقة.
انحاز خلال الحرب السورية إلى طرف بشار الأسد رئيس النظام السوري.
فقد فاز "لاشيت" في إعادة الانتخابات التي تمت في 16 يناير الحالي، لكن فوز حزبه لا يعني فوزه هو شخصيًا ليصير خلفًا ل"أنجيلا ميركل".الأمم المتحدة تسرب اسماء معارضين للأنظمة الى حكومات بلادهم حسب تحقيقات صحفيةلكن بما أن حزبه هو أكبر الأحزاب الألمانية، فبالتأكيد أن رئيسه هو الأنسب لمنصب المستشار وخليفة "ميركل" القادم. والذي قامت "ميركل" بشغله لمدة 16 عامًا.من مواقف" لاشيت" السابقة أنه اتهم الحكومة الأمريكية بدعم كل من تنظيم الدولة وجبهة النصرة، واللذين تمولهما السعوية وقطر على حد زعمه. وذلك ردًا على وزير الخارجية الأمريكية السابق"جون كيري" .سر اختيار اللاجئين السوريين لريف تركياصرح "لاشيت" لصحيفة "تاجشبيجل" الألمانية في العام 2014م ،أن دولة الأسد بالفعل استبدادية. لكنها سمحت بالتنوع الديني للمسيحيين والشيعة والعلويين لليهود، مما ساعدهم على العيش بحرية.وفي 2018م كان تعقيبه على الضربات السورية لمناطق المعارضة وقتها بأنها الحل والحيد في سوريا.كان " لاشيت" يعمل صحفيًا معتدلاً حتى العام 2010م، قبل أن يصير وزيرًا للاندماج في أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان.الجدير بالذكر أنه دافع عدة مرات عن الاعتراف الرسمي بالإسلام كإحدى مكونات المجتمع الألماني، مثل المسيحية واليهودية.هجوم على مخيم تيجراي الأثيوبي يسفر عن أضرار شديدةيدعم "لاشيت" سياسة " ميركل" الخاصة باستقبال اللاجئين في ألمانيا، مما جعل الألمان يلقبونه ب"أرمين التركي".في ذلك إشارة إلى الجالية التركية التي تعد أكبر جالية مهاجرة في ألمانيا.كما كان له موقف رافض لاقتراحات حظر النقاب في ألمانيا، موضحًا أنها نقاش زائف وتشتيت للانتياه عن قضايا أخرى تستحق الاهتمام أكثر.تدفق حوالي مليوني طالب للجوء إلى ألمانيا حتى نهاية عام 2019م.كان النصيب الأكبر للسوريين ثم الأفغان والعراقيين، وذلك بحسب ما نشره المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا.المصدر: عنب بلدي