بسبب تلوث الرصاص الذي أصاب مخيم "مافروفوني" للاجئين ،والموجود في جزيرة ليسبوس باليونان،
فقد طلبت منظمة" هيومن رايتس ووتش" من الحكومة اليونانية أن تكشف عن نتائج الاختبارات التي أجريت حول هذا الأمر.
كما قامت المنظمة يوم الأربعاء 27 يناير الحالي، بدعوة الحكومة اليونانية لاتخاذ ما يناسبها من إجراءات، أولها إبعاد الأشخاص عن المناطق الموبوءة.وذكر أحد التقارير أن الحكومة اليونانية قامت ببناء مخيم في ميدان رماية، غير عابئة بالمخاطر المحتملة للسكان هناك.حتى نتائج اختبارات التربة لم تعلن عنها الحكومة لأكثرمن سبعة أسابيع، أو تهتم بتحذير السكان من تلوث الرصاص.لبنان تقوم بالضغط على اللاجئين السوريين لمغادرة أراضيهابسبب هذا الغموض من قبل الحكومة اليونانية، فقد وصفته المنظمة بنقص في الشفافية.كما كانت المنظمة قد أبدت مخاوفها في وقت لاحق من تخوفها بصدد تعرض آلاف اللاجئين لخطر التسمم بالرصاص في مخيم ليسبوس.كان رد الحكومة اليونانية أن هذا المخيم قد تم إنشاؤه كموقع طواريء ليؤوي طالبي اللجوء بعد الحرائق التي نشبت في مخيم موريا.ايطاليا ستستقبل 300 مهاجر ولاجىء من مخيم موريا المحترقكما أضافت أن السلطات اليونانية اتخذت عدة احتياطات وقائية، من ضمنها زيارة ميدانية للمنطقة من قبل خبراء دوليين.قامت منظمة" هيومن رايتس ووش" بتكليف عدة جهات مثل المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية، بأخذ 12 عينة من التربة لتحليلها.أظهرت 11 عينة من تلك العينات مستويات رصاص تم تسميتها بأقل من الحدود الطبيعية في التربة، طبقًا للمعايير الهولندية.هل للاجئي تركيا نصيب من التطعيم ضد كورونا؟بينما كانت العينة الأخيرة الثانية عشر قد أظهرت نسب رصاص أعلى من الحد المقبول.بناء على تلك النتائج، فقد قامت السلطات اليونانية بإضافة المزيد من الحصى مع تربة جديدة، وبناء قاعدة أسمنتية، وإحاطة المنطقة التي أظهرت نسب رصاص عالية بسياج أمني.يجدر بالذكر أن المنطقة لا تحوي أية لافتات للتحذير من المنطقة الملوثة، مع عدم وجود أسوار بداخل المخيم.المصدر: عنب بلدي