طرق اللجوء في اليونان للسوريين والشروط والتحديات
2021-02-11 10:02 | اخر تعديل : 2024-12-27 19:12
اللجوء في اليونان للسوريين يلقي دعم من الاتحاد الأوربي رغم عدم التزام اليونان بمعايير الاستقبال وتقديم الخدمات الانسانية الأولية.
اللجوء في اليونان للسوريين
- استمرار الحرب أدي لزيادة أعداد اللاجئين السوريين وأصبح السوريون يشكلون أكبر جمع من اللاجئين حول العالم؛ فمنهم من أقام في دول الجوار ومنهم من لجاء لدول الاتحاد الأوروبي؛ وتعتبر اليونان المعبر الأول لدول الاتحاد لطالبي اللجوء والهجرة؛ اتسم اللجوء في اليونان للسوريين بإهمال حقوق الانسان بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعانيها وكثرة أعداد اللاجئين.
- ورغم ذلك حاولت اليونان معالجة موضوع اللاجئين السوريين باعتمادها علي معونات المنظمات الدولية والأوروبية.
- سعت اليونان لتعاون مع بلدان اخرى كتركيا ومصر لتنظيم اللجوء والهجرة.
- حاولت تطبيق اجراءات سريعة لطالبي اللجوء لتسهيل عملية الفرز والمعالجة واتبعت شروط معلنة وهي:.
- خصصت مسار سريع للأشخاص السوريون وخاصة الذين يحملون جواز سفر سوري.
- ألا يكون المتقدم طالب لجوء في دولة عضو في الاتحاد الأوربي.
- يخضع مقدم الطلبات لمقابلات شخصية من خلال مترجمين واستعمل برنامج السكايب لتكون الاستجابة سريعة.
أسباب السياسية اليونانية تجاه اللاجئين السوريين
منذ اللحظة الأولي اتسمت سياسية اليونان تجاه اللاجئين السوريين بالتشدد وعدم الالتزام بالمعايير الإنسانية ويرجع ذلك لعدة أسباب:.
- محافظة الحزبين الحاكمين علي النسيج الاجتماعي اليوناني فبدخول المهاجرين واللاجئين يعتبر اختراق لمجتمعهم.
- الأزمة الاقتصادية التي تمر بها اليونان واتباعهم لسياسية التقشف لتقليل الإنفاق العام وزيادة أعداد المهاجرين واللاجئين سيزيد من النفقات وهو ما لا تستطيع اليونان تحمله.
- الرقابة الشديدة التي تفرضها على الحدود لمنع التهريب والتجارة غير الشرعية بالأعضاء البشرية.
- الإعادة القسرية وعدم دعم العودة الطوعية.
الملخص
فيما تمنح اليونان حق اللجوء طبق شروط حددتها، ورغم ذلك لم تنظر في طلبات لم شمل العائلة وتجاهلتها ولم تسعي لتقديم برامج دمج للاجئين مع اليونانيين واكتفت بخدمات الهيئات والمنظمات الحقوقية التي تقدم هذه الخدمات.
الخاتمة
اللجوء في اليونان للسوريين يتسم باتباع سياسة غير مستقرة، فبينما عملت اليونان علي احتجاز طالبي اللجوء في الجزر ومنعهم من الحركة والتنقل وعدم حصولهم علي رعاية صحية وفرص للعمل والتعلم مع فرضهم رقابة مشددة للحدود.