الدول تسارع إلى تطعيم سكانها.. فماذا عن اللاجئين؟
2021-02-20 10:02 | اخر تعديل : 2024-12-03 08:12
بينما تسعى دول العالم إلى تطعيم سكانها باللقاحات ضد فيروس كورونا ومتحوراته الشديدة. استبعدت فئة من هذا الأمر تقدر بـ 26 مليون كلهم من اللاجئين.
هل يتم تطعيمهم:
وحسب ما ذكرت مجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy)فإن ما يقوله الخبراء إنه في السعي إلى الحصول على مناعة القطيع يصبح إدراج اللاجئين في جهود التطعيم الوطنية أمرا بالغ الأهمية لإنهاء الوباء. ومع ذلك فإن اللاجئين، الذين فرّ معظمهم من الصراع أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية. مفقودون في أكثر من ثلث خطط البلدان بشأن التطعيم. فتركيا التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين إذ يبلغ عددهم 3.6 ملايين شخص. لم تذكر إذا كانوا سيدمجون في جدول التطعيم الوطني، وكذلك باكستان التي تؤوي 1.4 مليون لاجئ. وألمحت المجلة إلى أنه من الصعب، إن لم يكن مستحيلا. تنفيذ كثير من الممارسات الشائعة للتخفيف من انتقال الفيروس مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بين اللاجئين. خاصة في المخيمات والمستوطنات المكتظة. وفي ظل هذه الظروف. كما تقول آني سبارو المستشارة الخاصة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، يكونون "مثل الصيد السهل لنشر الفيروس". وقد يحجم اللاجئون أيضا عن الإبلاغ عن الحالات لتجنب التعرض للتمييز أو احتمال وصمهم. خاصة بعد لومهم بهتانا بنقل الفيروس في بداية الوباء. قد يهمك :قانون الهجرة في اوروبا للاجئين والتحديات المرتقبة. وهناك أيضا مشكلة المتحورات التي ظهرت في جنوب أفريقيا وبريطانيا والبرازيل. فغياب المعلومات بين اللاجئين أثار المخاوف بشأن طريقة انتشار هذه المتحورات الأكثر فتكا والقابلة للانتقال بشكل أكبر. ثم هناك السؤال البسيط عن الوصول إلى اللقاحات. فقد ناشد الأمين العام للأمم المتحدة الدول من أجل إتاحتها "لجميع الناس"، وأن تنظر إلى توزيعها على أنه "منفعة عامة عالمية"، لكن الدول لم تستجب كلها لدعوته. ووفقا للمفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين، قالت 51 دولة فقط من بين 90 دولة، أو 57% من البلدان، إن لديها خطط تطعيم وطنية وإنها ستضم المزيد من المهاجرين، لكنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانوا سيوفون بوعدهم، وكان الأردن واحدا من الدول القليلة التي بدأت تطعيم الكهاجرين.