وثيقة أردنية تدعو الى الحل السياسي في سوريا ومكافحة الإرهاب والاعتراف بحقوق روسيا في سوريا
2021-10-02 22:10 | اخر تعديل : 2024-10-23 22:10
تم تسريب وثيقة أردنية شملت مقترحا لعمل مقاربة جديدة في التعامل الدولي مع نظام بشار الأسد في سوريا بدلا من عزلته السياسية.
وتقترح الوثيقة التي اطلع عليها بعض المسؤولين الغربيين تغيير سياسة النظام السوري عبر تدرج يضعه له النظام الدولي يصل الى خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا.
فيما تنص الوثيقة على لسماح والاعتراف بمصالح روسيا السياسية في سوريا.
وقال المسؤول الغربي أن تلك الوثيقة يتم تداولها في الآونة الأخيرة بين الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الروسي بوتين بالإضافة الى جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبدوا أن قمة بعداد التي جرت أغسطس الماضي كانت بداية جديدة في تنفيذ تلك المقاربة التي نصت عليها الوثيقة وربما استوحت الوثيقة الفكرة من هذا الاجتماع أيضا.
ومن المرجح أن يكون اقتراح تلك الوثيقة قائم على ضرورة فك الحظر المفروض على سوريا عبر قانون قيصر والذي من المتوقع أن يسمح بمرور خطوط الغاز من الأردن وسوريا ومصر الى لبنان في محاولة لإنقاذ لبنان.
في مقابل هذه الوثيقة لم تعد روسيا تشترط في تهجيرها المدنيين من درعا والمناطق المحيطة بهم بإرسالهم الى الأردن كما كان يحدث سابقا مما يجعل الأردن مرتاحة قليلا من عدم تزايد اللاجئين السوريين فيها.
وتقول الوثيقة أنه يجب انهاء الحرب في سوريا بطرق سلمية عبر الحلول السياسية بعدما فشلت كل الطرق الغير سياسية في انهاء تلك المعركة من أجل إيقاف مد اللاجئين السوريين في البلاد.
كما تنص على ضرورة معالجة الأزمات الإنسانية وما يترتب عليها من مخاطر أمنية على الدولة السورية والدول التي بجوارها ومن أهم محاربه الإرهاب واحتواء إيران.
فهل تسمح إيران بمثل تلك المقترحات الحالية ام ستعمل على الحصول على أعلى نسبة من المكتسبات من خلالها.