اللاجئون السوريون يعيشون مأساة حقيقية في اليونان بسبب عدم تنفيذ الوعود
2022-05-28 16:05 | اخر تعديل : 2024-12-11 20:12
ليس بالشيء الجديد الحديث عن مأساة اللاجئين والوضع الكارثي في المخيمات المكتظة بالجزر اليونانية، لكن ما هي الحقيقة هناك؟ لماذا لا تنفذ الدول الأوروبية اتفاقها لاستقبال لاجئين دون السن القانونية سؤال يطرحه عدد من اللاجئين.
اللاجئون السوريون يعيشون مأساة حقيقية في اليونان بسبب عدم تنفيذ الوعود
يعيش ما يقدر بنحو 40.000 لاجئ، من بينهم 14.000 طفل، في مخيمات على الجزر اليونانية: ليسفوس، ساموس، كوس، ليروس وخيوس، كما لاحظ أن هذه المخيمات مصممة فقط لـ 6000 شخص، ولكن وفقًا لمجلس اللاجئين اليوناني وأوكسفام فيعيش 19000 لاجئ في وحول مخيم موريا في جزيرة ليسبوس وحدها، على الرغم من أن المخيم مصمم لاستيعاب 2757 شخصًا.
اختارت السلطات اليونانية 2000 طفل لاجئ يحتاجون إلى حماية ورعاية خاصة ويمكن نقلهم مباشرة من هذه المخيمات إلى ألمانيا، كدولة كبيرة نسبيًا من المفترض أن تستقبل 400 طفل ولوكسمبورج من المفترض أن تستقبل نحو 12 قاصرًا من اللاجئين السوريين قادمين من اليونان.
اقرأ أيضًا: انتهاكات كبيرة للاجئين السوريين في أوروبا بشأن قضايا اللجوء
مشاكل تواجهه اليونان وبعض الدول الأوروبية لاستقبال اللاجئين
المشاكل والصعوبات اللوجستية، حيث لم تعد هناك طائرات قادرة على نقل اللاجئين من اليونان إلى دول أوروبية أخرى وافقت على استقبالهم، كما تتطلب مخاطر تفشي فيروس كورونا المزيد من إجراءات السلامة والوقائية اللازمة لسلامتهم وسلامة الموظفين.مشاكل تواجهه اليونان وبعض الدول الأوروبية لاستقبال اللاجئين
وفي كرواتيا، تحول المبنى الذي كان يهدف إلى استقبال الأطفال اللاجئين وإيوائهم إلى أنقاض بعد الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب البلاد، وتشكو دول أخرى أيضًا من صعوبات عملية تحول دون تنفيذ الاتفاقية حاليا.
بالإضافة إلى ذلك هناك شد وجذب بين الدول، حيث لا تريد ألمانيا تكرار تجربة عام 2015 وأن تكون في طليعة الدول المستقبلة لأنها تخشى موجة جديدة من اللاجئين من هذا القبيل، وتحجم دول أخرى مثل فرنسا الآن عن استقبال لاجئين جدد في ظل تفشي فيروس كورونا وحربها ضد الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص وأصاب أكثر من 110 آلاف.