جائحة كورونا خفضت معدلات الهجرة بمنطقة البحر المتوسط
2022-06-19 12:06 | اخر تعديل : 2024-11-23 04:11
في آخر الأخبار عن مناطق البحر المتوسط واليونان ذكرت المعلومات أن جائحة كورونا خفضت معدلات الهجرة بمنطقة البحر المتوسط والذي ترتب عليه الكثير من العقبات الأخرى والمشاكل التي تتعلق بهذه المناطق، وسوف تتعرف على كل ما يتعلق بهذه المشكلة خلال المقال، تابع لمعرفة المزيد.
جائحة كورونا خفضت معدلات الهجرة بمنطقة البحر المتوسط
في تقرير جديد له قد صرح البنك الدولي في اليونان أن جائحة كورونا خفضت معدلات الهجرة بمنطقة البحر المتوسط وذلك بسبب القيود التي تم فرضها بسبب هذه الجائحة والذي نتج عنه توقف جزئي لحركة الجرة في مناطق البحر المتوسط، مما ترتب عليه أن يتم بناء أنظمة أحدث للهجرة تمتاز بقدرتها الكبيرة على الصمود ضد الصدمات المستقبلية.
وقد صدر تقرير في اليونان باسم "بناء أنظمة هجرة قادرة على الصمود في منطقة البحر المتوسط: الدروس المستفادة من جائحة كورونا" والذي عمل على تحسين التناسق بين البلدان التي ترسل وتستقبل المهاجرين في جميل مراحل الهجرة، كما ركز هذا التصريح على ابتكار آليات جديدة لتبسط استقدام عمالة أجنبية جديدة لمقاومة صدمات جائحة كورونا، بالإضافة إلى تحسين الطرق التي يتم بها حصول المهاجرين على جميع الخدمات الخاصة بهم.
اقرأ أيضًا: تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة بشأن اللاجئين
تعليق نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة أوروبا وآسيا الوسطى
وقد علقت على هذا نائبة رئيس البنك الدولي الخاص بشؤون أوروبا وآسيا الوسطى وقالت "يعيش ربع المهاجرين على مستوى العالم في منطقة البحر المتوسط المُوسَّعة. وقد عانى المهاجرون من آثار صحية أكبر من جراء جائحة كورونا وواجهوا اضطرابات كبيرة في أوضاع التشغيل تفاقمت حدتها بسبب محدودية تغطية برامج الرعاية الاجتماعية. ويؤكِّد تقريرنا الرئيسي على الحاجة إلى بناء أنظمة للهجرة تكون لديها القدرة على الصمود بحيث يمكنها التصدي للصدمات المستقبلية، مع حماية رفاهة المهاجرين والحد من حدوث اضطرابات في البلدان المضيفة".
مع العلم أنه في بلاد الاتحاد الأوروبي التي تقع على شمال البحر المتوسط فإن المهاجرون يشكلون ما بين 8 إلى 37% من القوى العاملة بالوظائف الرئيسية، بالإضافة إلى ما يزيد عن 6% من القطاع الخاص بتكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
