موسم الهجرة الشرعية من الشمال
2022-07-04 16:07 | اخر تعديل : 2025-01-17 16:01
فيما يتعلق بموسم الهجرة الشرعية من الشمال فإن هناك شابان "أحمد وحسن" قاما بالمغامرة للبحث عن مستقبل أكثر إشراقًا عن طريق الهجرة الغير شرعية، نجح أحدهما بالوصول إلى ألمانيا قبل ما يقرب من سبع سنوات، ولكن الآخر منتظرًا في اليونان لطريقة توصله إلى إيطاليا.
موسم الهجرة الشرعية من الشمال
الهجرة الغير شرعية هي الهجرة الوحيدة التي لا يوجد لها موسم، حيث أنه في جميع الأوقات هناك أشخاص يستعدون إلى السعود على إحدى المراكب التي توصلهم إلى قبرص ومنها إلى أوروبا أرض الأحلام.
وكما يوجد متخصصون في الطب والتجارة والهندسة وغيرها، فإن هناك متخصصون آخرين في تهريب المهاجرين غير الشرعيين بطريقة سالمة وآمنة من خلال مراكب الصيد الغير شرعية والتي لا تصلح لهذه المهمة من الأساس ولكنها الخيار المتاح أمام هؤلاء.
اقرأ أيضًا: إنقاذ 28 مهاجرًا أعادتهم اليونان إلى تركيا
الهجرة إلى تركيا
في العام 2015 شهد مرفأ طرابلس ومطار بيروت أيضًا خروج العديد من اللبنانيين إلى تركيا ومنها للوصول إلى أوروبا، ومن الأشخاص الذين نجحوا في فعل ذلك شخص اسمه "أحمد" والذي يبلغ من العمر 35 عامًا والذي نجح في الهجرة من المنية إلى ألمانيا.
وقد ذكر حالته وقال: "بعد حصولي على شهادة القسم الثاني وضعت نصب عينَيَّ السفر، تقدّمت إلى أكثر من سفارة ولم أنجح في الحصول على تأشيرة... بقيت سبع سنوات أحاول إلى أن أتت الفرصة واغتنمتها في عام 2015. غادرت لبنان عبر مطار بيروت، نحو تركيا. هناك عليك أن تبحث عن مركب للعبور إلى اليونان. لم يكن الأمر صعباً، بمجرد وصولك إلى تركيا، وتحديداً منطقة أزمير، تجد المهرّبون منتشرين بالمئات. ركبنا قرابة 80 شخصاً في باص يتّسع لـ20 واتجهنا نحو الشاطئ التركي. بعدها وجدت نفسي في مركب يفترض أن يتّسع لقرابة 35 شخصاً، إلا أن المهرّب حمّله نحو 50، أما الرحلة التي أخبرنا أن مدّتها ساعة ونصف ساعة، فاستمرت قرابة الـ7 ساعات حتى وصلنا إلى اليونان".
وتابع: "أعطتنا السلطات اليونانية أسبوعاً واحداً لمغادرة البلاد، انطلقنا بعدها، معتمدين على الـGpS نحو الحدود المقدونية، قطعنا 40 كيلومتراً سيراً على الأقدام. الأراضي المقدونية مليئة بالمخاطر، حيث تنتشر العصابات وقطّاع الطرق في الغابات فضلاً عن الصقيع القارس. استغرقت الرحلة من مقدونيا إلى صربيا 17 يوماً من السير على الأقدام."
