الاشتباكات المسلحة تنتقل من بغداد إلى البصرة والمحكمة الاتحادية تحدد موعدا آخر للبت في حل البرلمان
2022-09-01 15:09 | اخر تعديل : 2024-10-23 13:10
أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر طبية، بسقوط قتيلين و10 جرحى في اشتباكات اندلعت الليلة الماضية بين فصائل مسلحة بمدينة البصرة جنوبي العراق واستمرت حتى صباح اليوم الخميس.
أفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر طبية، بسقوط قتيلين و10 جرحى في اشتباكات اندلعت الليلة الماضية بين فصائل مسلحة بمدينة البصرة جنوبي العراق واستمرت حتى صباح اليوم الخميس.
وأكدت السلطات عودة الهدوء إلى محافظة البصرة بعد هذه الأحداث التي جاءت في أعقاب اشتباكات دامية بالمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، وانتهت بانسحاب المعتصمين من أنصار التيار الصدري والإطار التنسيقي.
وقالت مصادر مطلعة لمراسل الجزيرة في البصرة إن عناصر من "عصائب أهل الحق" كانوا يتفحصون سيارة أمام مقر الحركة في المدينة، وتصادف أن فيها أفرادا من سرايا السلام الموالية للتيار الصدري، مما أدى لحدوث اشتباك بين الجانبين.
وعلى إثر هذه الاشتباكات، أعلن قيس الخزعلي الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" مطالبته أعضاء الحركة بإغلاق مكاتبها حتى إشعار آخر.
وقال الخزعلي إن "هناك من يتربص بنا ويريد تأزيم الأمور".
في المقابل، وجّه صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، تحذيرا للخزعلي من عواقب هذه الأحداث "إذا لم يكبح جماح مليشياته".
من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح إن الأحداث التي جرت "مؤسفة وغير مقبولة ويجب منع تكرارها تحت أي ظرف".
وفي وقت سابق، قال محافظ البصرة أسعد العيداني إن الوضع بات تحت السيطرة، وجرى احتواء الاشتباكات، مؤكدا أن المواجهات لم تنتشر بشكل كبير في المدينة قبل احتوائها من قبل قوات الأمن.
وقال مدير مكتب الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم إن ما حصل في البصرة هو نتيجة التأزم الموجود في البلاد والذي تشهده بعض المناطق والمحافظات العراقية، على إثر الأحداث الدموية التي وقعت في المنطقة الخضراء ببغداد وخلّفت أكثر من 20 قتيلا، قبل أن تنتهي بدعوة مقتدى الصدر أنصاره للانسحاب وإنهاء الاعتصامات.
ووسط هذه الأجواء، رفعت المحكمة الاتحادية العليا جلستها في دعاوى حل البرلمان اليوم الخميس، وحددت الأربعاء المقبل موعدا لإصدار القرار.
وكانت المحكمة قد نظرت هذه الدعاوى أمس الأربعاء، بعد يومين من الاشتباكات الدامية في بغداد.
وتتناول فحوى الدعاوى اتهامات بالإخفاق في انتخاب رئيس للجمهورية والتجاوز على التوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأدى الجمود السياسي بين فصائل رئيسية إلى بقاء العراق من دون حكومة منذ الانتخابات التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
لقراءة الخبر كامل على موقع الجزيرة